2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لا تزال جائحة كوفيد19 تخيم بظلالها على بعض المجالات والمهن، حيث لا تزال تفرض استمرار إغلاق الحمامات في وجه المواطنين، الأمر الذي دفع أصحابها إلى التنديد بتداعيات الأزمة والبطالة التي يعيشونها، مطالبين بالعدول عن قرار إغلاق الحمامات.
وفي هذا الصدد، وجهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، اليوم الأحد 4 أكتوبر الجاري، رسالة مفتوحة إلى “كل مسؤول غيور”، في شأن الضرر الذي لحق بأرباب الحمامات، والمرتبطين بها من مستخدمين، وعمال، من قرار إغلاقها كتدبير احترازي، للحد من تفشي فيروس كورونا.
وناشد أصحاب البلاغ “الحكومة بالعدول عن قرار إغلاق الحمامات بربوع المملكة دون استثناء، وذلك على غرار كافة القطاعات، والسماح لأصحابه بالاشتغال، وإنقاذ شريحة كبيرة من العاملين فيه من قلة الحاجة، والفقر المدقع، وذلك بكل مسؤولية، وضمير وطني”.
وأورد أرباب الحمامات بالمغرب، أنها راسلت، قبل فترة، لجنة اليقظة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة، بالإضافة إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مضيفة “لم نتلق إلا اليأس، والإحباط من خلال رسالة الصمت، والتجاهل، واللامبالاة، عبر قرارات مجحفة في غياب ممثلي القطاع”.
وأضاف المصدر أن “الحكومة لم تأخذ بعين الإعتبار ما يعانيه أرباب، ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب من إقصاء اجتماعي متعمد”، مشيرا إلى أن “المستخدمين والعاملين في الحمام يمثلون شريحة تعيش الهشاشة، ولا مورد لها الا الحمام” .
ويذكر أن الحكومة قررت إغلاق الحمامات والرشاشات منذ الأيام الأولى من تفشي الجائحة، وذلك كإجراء احترازي للوقاية من انتشار الفيروس الذي ضرب العالم بأسره.
