اغتصاب تلميذة بشكل فظيع من طرف أستاذها في سيدي قاسم
أكدت شهادة طبية تم تسليمها مساء أمس الاثنين لأسرة تلميذة (المستوى الخامس) بالمستشفى الإقليمي بوزان تعرضها للاغتصاب مع افتضاض البكارة من قبل أستاذتها، بطريقة وحشية.
تفاصيل هده الجريمة التي راحت ضحيتها التلميذة (من مواليد 2009) التي تنحدر من دوار الموالدة جماعة عين دفالي إقليم سيدي قاسم، تعود إلى استدراج الأستاذ للضحية إلى منزله بدعوى مساعدته في تنظيف المنزل وغسل الأواني، حسب شهادات زميلاتها وجيران أسرتها لنورالدين عثمان، ئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، الذي كشف في بلاغ للعصبة أن الطفلة تنحدر من أسرة فقيرة، ووالدها يعاني من إعاقة حركية، وأن الأستاذ المتهم كان يستغل الأطفال في الأشغال المنزلية حسب شهادات الساكنة.
وأوضح أنه تم اعتقال الأستاذ من قبل عناصر الدرك الملكي بمركز عين دفالي التابع لسرية الدرك بسيدي قاسم، وتم الإحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك بسيدي قاسم من أجل تعميق البحث في القضية وذلك بعد مواجهته مع التلميذة التي أكدت تعرضها للإغتصاب من طرف أستاذها.
التلميذة حلت صباح أمس رفقة أسرتها بالمستشفى الإقليمي بوزان بمعية رجال الدرك الملكي بعين دفالي (قائد المركز برفقة دركي) حيث تم عرضها على الطبيب المختص لتؤكد الشهادة الطبية المسلمة للأسرة أن التلميذة تعرضت لعملية افتضاض البكارة، كما يورد رئيس الجمعية في بلاغه الذي توصلت آشكاين بنسخة منه، والذي يشير إلى أن وكيل الملك بوزان سهّل عملية إجراء الخبرة الطبية، على اعتبار أن أسرة التلميذة تنحدر من إقليم سيدي قاسم.
وكشف مصدرنا نفسه بصفته رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان وعضو المجلس الوطني بالمستشفى الإقليمي بوزان بطلب من أسرة التلميذةالتي استمع إليها ولأسرتها حول قصة اغتصابها المروعة. وسيتكلف المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان بإنتداب محام من أجل الدفاع عن التلميذة أمام المحكمة.
