2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزير الثقافة: أخطأت بإعلان دعم الفنانين وأتحمل مسؤوليتي السياسية
اعترف وزير الثقافة عثمان الفردوس بخطئه في ما يتعلق بالدعم الذي وزعته الوزارة على فنانين، مبرزا أن صلب الخطأ يمكن في التواصل الذي غاب عنه لكي يشرح ما جرى حينها.
الوزير أقر أمام أعضاء لجنة الثقافة والاتصال، مساء اليوم في البرلمان، بأنه أخطأ حين لم يشرح للمغاربة حقيقة الدعم الذي أثار غضبا عارما. حيث قال إن أول خطأ ارتكبته الوزارة هو نشر لائحة بالأسماء والمبلغ، وليس باسم المشروع، على اعتبار أن الدعم لم يوجه للفنان بل لمشروعه الذي أراه الحصول على دعم منه.
وقال المسؤول لأعضاء اللجنة انه يتحمل المسؤولية السياسية في ما حصل.
هدا الوزير يجهل ابجديات مفردات التعبير في البروتوكول. ونفس الشيء ينطبق على مدير ديوانه.
انهما لا يفهمان أن عبارة “تحمل المسؤولية السياسية” تتبعها مباشرة الاستقالة كون قاءلها معين.
فكيف يقال لنا انها حكومة الاكفاء والحال أن هدا الشخص يستعمل تعبيرا في غير محله و كأنه منتخب لا معين. لأن المنتخب لا يستقيل إلا نادرا جدا وهو من سيحاسب سياسيا امام داخليه.
يالله عليكم هل من ينورنا كيف ستتم المحاسبة السياسية لهدا………..؟
هدا كلام طفولي و غير ناضج لأن التعبير ينطبق على هيئات سياسية تضع نفسها في محك منتخبيها وليس كلام مطلق على عواهنه.
و تلكم هي حكومة الكفاءات.
السؤال الذي وجب طرحه على الوزير هو لماذا استفادت من الدعم إحداهن التي تقيم بالديار المصربة.. كما اكدت ذلك المغنية لطيفة رافت..!؟
العُذْرُ أفدحُ من الزلة كما يُقال ، ومادام هذا الوزير يعترف بهذا الخطإ السياسي عليه أن يُسَارع سياسيا إلى تقديم استقالته وبذلك سيكون قد تحمّلَ مسؤوليته فعلاً ! وإذا كان هذا الدعم فعلا مقَدَّماً لمشاريع إنتاجات وليس لأشخاص وإن راجتْ أسماء بعض الفنانين فقط وهم أهل للدعم لأنهم يشَرِّفون المغرب فمن حق المغاربة أن يعرفوا هذه المشاريع ومَنْ أصحابها لأنّ هناك أخبارا مفادُها أنّ الدعم قُدِّم لشركات مجهولة ولها ارتباطات بأسماء مِن داخل الوزارة تربطها علاقات دم وقرابةٍ و…!