2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار تصريح وزير الثقافة والرياضة، عثمان الفردوس حول طريقة منح وزراء قبله الدعم لفائدة الفنانين، حين قال عدد من الفنانين كانوا يحصلون على الدعم بمجرد جلسة مع الوزير”، (أثار) تساؤلات حول من المقصود بكلامه.
تصريح الفردوس جاء في معرض جوابه على أسئلة مستشارين برلمانيين، في جلسة للأسئلة الشفهية، الثلاثاء الماضي، مبرزا “سياسة الوزارة حاليا تقوم على أن كل طلب لدعم المشاريع الفنية يجب أن يمر بطلبات العروض، لأنه كان هناك من يأتي ويجلس مع الوزير ويحصل على دعم لمشروعه وهناك من كان ينتظر طلبات العروض، ومنذ أن قدمت للوزارة أصبح الكل يخضع للمساطر المعمول بها في دفتر تحملات الوزارة”.
وعلاقة بالموضوع، فقد اعتبر مسعود بوحسين، رئيس نقابة الفنون الدرامية، أن ما صرح به الوزير صحيح، مبرزا أن عددا من الفنانين كانو يحصلون على الدعم خارج المساطر المعمول بها، سيما خلال حكومة سعد الدين العثماني الأولى، أي في أيام الوزير السابق الحسن عبيابة وقبله محمد الأعرج.
وأضاف الممثل والمخرج قائلا “إلا أن الظاهرة تجاوزت الحدود بحيث كانت تعطى عروض كثيرة للفنانين خارج المساطر المعمول بها والتي من المفروض تخضع لدفتر تحملات الوزارة، بل والأكثر من ذلك، يؤكد بوحسين، أن المبالغ التي كانت تعطى في هذا السياق كدعم كانت تفوق الدعم العمومي المخصص لحاملي المشاريع الفنية.
وقبل حكومة التناوب تحديدا قبل سنة 1997 ، يورد بوحسين، كانت ظاهرة تقديم الدعم من خلال الجلوس مع الوزير مستشرية، تخضع فقط لتقديرات الوزير، لكن منذ عهد وزير الثقافة الأسبق محمد الأشعري، في عهد حكومة الراحل عبد الرحمان اليوسفي، تم الاعتماد فقط على الإجراء الوحيد المتعلق بالدعم العمومي.
واعتبر بوحسين أن “هذا الدعم هو عبارة عن دمقرطة لأموال تقدمها وزارة الثقافة للفنانين، ويعد إجراءً وحيدا يراد منه حل جميع مشاكل القطاع ويعتقد أن الدولة أعطت ميزانية لتدبيره، في حين أن هذه الميزانية غير كافية البتة، وهو ما أثار الجدل الواسع مؤخرا حول دعم الفنانين.
وهل سيتم متابعتهم ؟ من تبدير المال العام