الفزازي: هناك موظفي سجون عُنُفٌ وآخرون فاسدون ومرتشون

كشف الشيخ محمد الفزازي؛ المعتقل سابقا في ملف ما يعرف بـ”السلفية الجهادية” المتهمة بـ”الإرهاب”، أن من بين موظفي إدارة السجون، من هم “عابثون، وآخرون عُنُفٌ وفاسدون ومرتشون”.

جاء ذلك في تدوينة له على “الفايسبوك”، تحدث من خلالها الفيزازي؛ حول علاقته بموظفي السجن، حينما كان معتقلا على خلفية ملف “السلفية الجهادية”، قائلا “كانت علاقتي بموظفي إدارة السجون مدةَ 8 سنوات قضَيْتها وراء القضبان علاقةَ احترامٍ وتقدير”، مردفا “لم أذكرْ أنني تخاصمت يوما مع أحدهم، بل بالعكس من ذلك كانت العلاقة مع بعضهم متينة جداً”.

وأوضح المتحدث، أن من بين موظفي إدارة السجون “أفراد عابثون، وآخرون عُنُفٌ وآخرون فاسدون ومرتشون”، مسترسلا “لكن منهم الصالحون والمتدينون والأوفياء لوظيفتهم”، معتبرا أن “هذه الوظيفة كثيرة الخطورة باعتبار أن الموظفين يخالطون المجرمين من كل نوع يومياً، ويخاطرون بحياتهم في كل لحظة”.

واعتبر المعتقل السابق بتهمة “الإرهاب”، أن موظف سجن تيفلت؛ الحبيب هراس، قتل “غدرا” من طرف زعيم خلية تمارة الإرهابية؛ التي تم تفكيكها يوم 10 سبتمبر المنصرم، مشيرا إلى أن “الإعتداء من الخلف، عملية في قمة الجبن والنذالة، إنه الغدر، والمسلم لا يغدر”، مشددا في السياق ذاته على أنه “لا يوجد أي مبرر أو مسوّغ للإعتداء الجبان على هذا الشاب الموظف”.

وخلص الفزازي، إلى أن وصف الجريمة المذكورة بـ”العبث بالأرواح البريئة”، مبرزا أن “العبث لا يقرّه خلقٌ ولا إنسانيةٌ ولا رحمة، بَلْهَ الدينَ الحنيف”، متسائلا “ما هي الرسالة التي يريد إبلاغها هذا الغدَّار؟”، وفق تعبير المتحدث.