نقابي لـ”المتعاقدين”.. الأكاديميات تتجه إلى تسريحكم

كشف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل؛ عبد الغني الراقي، أن الأكاديميات الجهوية يمكن أن تتجه إلى خيار تسريح الأساتذة أطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، أو ما أصبح يعرف بـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

وقال الراقي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، إن “خيار تسريح الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مطروح أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بسبب العجز المالي، وبغية خلق الموازنة داخلها”، مردفا أن الأكاديميات مثلها مثل جميع المؤسسات العمومية، التي تلجأ إلى تسريح أطرها لتفادي الأزمة، مقدما عددا من الأمثلة على ذلك.

الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، أوضح أن هذا الخيار لن تلجأ إليه هذه الأكاديميات في الوقت الراهن، نظرا للإحتجاجات التي يخوضها الأساتذة، لكنه مطروح على المدى المتوسط والبعيد، مشددا على أن طبيعة التعاقد مع هؤلاء الأساتذة، يتيح إمكانية اللجوء إلى هذا الخيار في أي وقت.

بخصوص الإقتطاعات، أكد المتحدث أنه لا يتصور أن تلجأ الأكاديميات للإقتطاع من أجور الأساتذة لسد العجز المالي، مردفا أنها قد تقتطع من أجور غير المضربين خطأ، لافتا إلى أن ذلك يحصل بين الفينة والأخرى، حيث يقف مجموعة من الأساتذة على اقتطاعات هامة من أجورهم، رغم أنهم غير مضربين.

وخلص الراقي، إلى أن الإقتطاعات من أجور الأساتذة غير المضربين تقع دائما، لكنها ليست بشكل ممنهج، وإنما يحدث ذلك خطأ، من خلال اللوائح التي تقدم خطأ من طرف بعض رؤساء المؤسسات التعليمية”، وفق تعبير المتحدث.