لماذا وإلى أين ؟

“المكانات” تُحرج أمزازي أمام موظفي التربية وتجر عليه موجة سخرية

مرة أخرى يجد وزير التعليم سعيد أمزازي نفسه في موقف محرج وعُرضة للتهكم والسخرية، بسبب مستواه اللغوي.

أمزازي، الذي يتولى مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، سقط من جديد في خطأ لغوي جرّ عليه السخرية، حين قال في تصريح لبعض وسائل الإعلام: “عدم التخالط في المكانات إما التجارية أو الأخرى”، عوض قول “الأماكن”، وذلك في سياق حديثه عن التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة كوورنا.

الوزير أعاد بهذا سقطته العام الماضي وهو يتهجى كلمة “المُتْوَجِّينَ والمُتْوَجَّاتِ”، أمام الحفل الوطني للتميز والإبداع المدرسي”، الذي عُقد حينها بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط.

وبالقدر ذاته من السخرية والتهكم كان أمزازي تحت قصف الفايسبوكيين هذه المرة بسبب “المكانات”، حيث سخرت منه تعليقات الفايسبوكيين، بين من استغرب كيف لوزير أن يعجز عن معرفة جمع هذه الكلمة البسيطة والمتكررة، وقائلين إن مستواه لا يجعله يتلو بلاغات الحكومة باعتباره ناطقا باسمها. حيث خاطبه البعض في تعليقات بلغة ممتعضة “هادشي وزادوك مهمة الناطق الرسمي”.

فايسبوكيون آخرون رأوا أن على الوزير أن يترك منصبه، الذي يجمع بين التحدث بلسان الحكومة وبين تدبير قطاع التعليم وما يتطلبه ذلك من مستوى لغوي عال.

فيما آخرون اعتبروا مستواه يعكس مستوى القطاع الذي يدبره.

بينما البعض نصح الوزير بأن يتحدث بالدارجة وأن يترك عنه اللغة العربية لأنه يعتدي عليها بشكل يسيء له ولمسؤولي وزارة التعليم، الذين يستدعي الأمر أن يكونوا أول من يتقن فن الحديث بلغة سليمة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
دال
المعلق(ة)
10 نوفمبر 2020 12:08

قد يبدو الامر غريبا نوعا ما،لكن معايير الانتقاء لمنصب الوزير لا تأخد في الحسبان البراعة الخطابية او التاهيل الاكاديمي و ما الى ذلك من اسباب تصدر مجالس الحديث.
الوزارة ليست وظيفة وليست واجهة اجتماعية،
الوزارة مهمة محددة في الزمان و المكان،و ورقة التزامات يتعين على القاءم بأمرها انجازها بنجاح داخل الآجال المحددة،
و على قدر التوفيق في انجاز المهام يكون تقييم اداء الوزير و الوزارة كفريق.
يتطلب الامر مهارات من نوع خاص قد تتوفر لدى شخص عادي جدا بتكوين اكاديمي متوسط و يصعب توفرها لدى مفكر عبقري.!
هكذا تجري الامور على الاقل ظاهريا في انتقاء الوزراء.
ولن يوجد من يجادل في ان الترشيح لمتصب الوزير هو كذلك نتاج توافق و تنازلات ذات طبيعة سياسية احيانا تحسم فيها السلطة العليا في البلاد.

المصطفى
المعلق(ة)
10 نوفمبر 2020 04:33

المكانات على وزن الأرنبات هههههه…مافيها باس… أول مرة اضحكنا هاد الوزير.

مواطن محلي
المعلق(ة)
9 نوفمبر 2020 22:25

كيف لوزير “المكانات” منحه وزارة “إقرأ” وهو لا يعرف أبجديات النحو العربي التي نعلمها لتلاميذ المستوى الرابع ابتدائي والتي يتقنونها، كيف لهذا “اللامسؤول” أن يحملوه وزر قطاع كبير وهو أصلا غير كفء لها؟ نهمس في اذن صاحب “المكانات” : بأن اساتذة التعليم الإبتدائي ملتزمون بمحو اميتك اللغوية في صفوف المستوى الرابع ابتدائي بالمجان، مع شرط التزام الصمت إلى حين تجويدك لغويا والإلتزام باستعمال الزمن المقرر لكل مدرس، واجرنا على الله…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x