2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فجرت النائبة البرلمانية ابتسام مراس، عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، فضيحة جديدة، بطلها وزير الصحة خالد آيت الطالب، إذ كشفت أن الأخير أقدم خلال الأسابيع القليلة الماضية، على اكتراء بناية جديدة لمديرية الموراد البشرية لوزارة الصحة بحي أكدال، بسومة كرائية قيمتها 300 ألف درهم أي 30 مليون سنتيم شهرياً.
وتسائلت النائبة البرلمانية الإتحادية المثيرة للجدل، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، يوم الثلاثاء 10 نونبر الجاري: “هل الظرفية مناسبة لنقل مقر الموارد البشرية لوزارة الصحة إلى بناية بأكدال، ثمن كرائها 300 ألف درهم للشهر”.
وأوردت ابتسام مراس، متسائلة في معرض مداخلتها: “من يقوم بإصلاح المقر القديم لمديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة”.
وتشير بعض المصادر إلى ظفر سيدة محظوظة مقربة من وزير الصحة خالد آيت الطالب بـ”صفقة” إصلاح وتهيئة المقر الجديد لمديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة، الكائن بـ7 شاره بين الويدان بحي أكدال بالرباط، والذي استئنف العمل به يوم 07 أكتوبر المنصرم، وهي السيدة التي تملك شركة يوجد مقرها بمدينة مكناس، وتستفيد من صفقات لصالح شركتها مع المراكز الصحية والمستشفيات، وهو ما يعد خرقا صاريحا للقانون وتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة.
تبذير المال العام في ظل جائحة كورونا .اللهم ان هذا لمنكر عظيم.
السؤال الذي يطرح نفسه مع توالي فضائح وزارة الصحة على الأقل منذ عهد حكومة عباس الفاسي وهنا اللبيب بالإشارة يفهم إلى عهد حكومة الدكتور الطبيب سعد الدين العثماني ألسنا في حاجة إلى البحث عن لقاح فعّال مضاد لسوء الحكامة حتى لا نقول الفساد الذي طال عِلما أن فيروس كورونا الذي ظهر متأخرا وصلنا خبر التلقيح المضاد له ؟!