في خضم التطورات الأخيرة التي تعرفها الحدود الجنوبية للمملكة المغربية، يعقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لقاء مع زعماء الأحزاب الوطنية اليوم الجمعة
وقال العثماني في تدوينة على صفحته الاجتماعية “سأعقد بعد قليل اجتماعا مع زعماء الأحزاب السياسية الوطنية لوضعهم في صورة العملية التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية في منطقة الكركارات. نونبر الجاري”
اللقاء سيحضره وزير الشؤون الداخلية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة
أين كانت الأحزاب الوطنية منذ البدايات الأولى لاندلاع الأزمة بمنطقة الكركارات؟ ما الدور الذي لعبته ذات الأحزاب في تحسيس الرأي العام بخطورة ما تتعرض له البلاد من مؤامرات تستهدف وحدتها الترابيه؟ أين دور الأحزاب في شخذ الهمم والرفع من معنويات المواطن في الدفاع عن وطنه؟ كم وفداً حزبياً توجه إلى عين المكان للوقوف عن كتب على التطوارت المخيفة التي تستهدف النيل من وحدة البلاد الترابية؟ كم متطوعاً من شبيبة الأحزاب حضر إلى عين المكان للاحتجاج على مؤامرة تمزيق المغرب ونزع صحرائه منه؟ كم برلمانياً توجه إلى عين وعرض حمل السلاح إلى جانب جنود الصف الأمامي المغاربة للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته الترابية؟ كم حزباً راسل الأمم المتحدة للاحتجاج عما يقع بالكركرات؟ كم حزباً احتج كتابةً لذى سفارات الدول المساندة للبوليزاريو؟ كم حزباً تظاهرللاحتجاج أمام سفارات الدول المعنية؟ يبدو أن ” أصغر ” جندي بالصفوف الأمامية من القوات المسلحة أعظم قدراً وشرفاً من أحزاب الريع مجتمعة..و