الممرضون يردون على تعنيفهم بتصعيد احتجاجاتهم

لم يتأخر رد الاطر التمريضية والتقنية، على التدخل الامني الذي شهدته الوقفة الاحتجاجية؛ المنظمة يوم السبت الماضي أمام مقر وزارة الصحة، والذي خلف إصابة عدد من الممرضين والتقنيين، بعد تفريق احتجاجهم باستعمال القوة العمومية.

وأعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، خوضها إضرابا وطنيا يومي 19 و20 نونبر الجاري، بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات ومصالح كوفيد، بالموازاة مع تنظيم وقفات احتجاجية محلية واقليمية وجهوية أول أيام الإضراب.

واستنكرت حركة الممرضين؛ في بلاغ لها، ما وصفته بـ”السلوك اللامهني” لبعض عناصر القوة العمومية، في حق أعضاءها، معلنة رفضها لكل أشكال الإهانة والتنكيل والمس بالكرامة والسلامة الجسدية، والتي “تنافي ومنطوق المقتضيات الدستورية”، مشيرة إلى أن وزارة الصحة “تتفنن في في التماطل من خلال الحوارات المغشوشة”.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، كشف أن حالات العدوى في صفوف الاطر التمريضية والتقنية، بلغت 1300 حالة إصابة، والعشرات من الوفيات، مشددا على أن الوزارة الوصية ما تزال “تتجاهل مطالبهم، من خلال تغييب هذه الاخيرة على طاولة الحوار الاجتماعي، والامعان في تقزيم الملف المطلبي وتعويمه”.

وتطالب الحركة المذكورة بالتعويض عن الأخطار المهنية، بالإضافة إلى إنصاف “ضحايا” مرسوم 2.17.535 بأثر رجعي، منذ صدوره، عام 2017، (الممرضون المساعدون، والممرضون المجازون، ذوو تكوين سنتين، والممرضون المجازون ذوو تكوين ثلاث سنوات، وخريجو السلك الثاني، وسلك الماستر في البيداغوجية التمريضية)، وتوظيف جميع الخريجين المعطلين دون تعاقد، فضلا عن إحداث هيأة وطنية، وإخراج مصنف المهن، والكفاءات، وتحسين شروط الترقية.