الزاهيدي تتحدث عن توصلها بعروض من أحزاب (حوار)
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
شغلت استقالة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية اعتماد الزاهيدي الرأي العام المغربي، خاصة بعد المراسلة الموجهة إلى رئيس المجلس الوطني؛ إدريس الازمي، والتي عددت فيها مجموعة من الأسباب كان أبرزها ما وصفته “تقاعس هيئات الحزب في التفاعل بشكل عملي، مع الأزمة السياسية والتنظيمية التي يعيشها منذ سنوات، والتي زاغت به عن أهدافه التي تأسس عليها”.
كما سجلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية سابقا والمستشارة الجماعية بجماعة تمارة؛ مجموعة من الخروقات الداخلية بالحزب، ما أثار نقاشا حادا داخله، وشغل الرأي العام المحلي والوطني.
على ضوء ذلك، كشفت اعتماد الزاهيدي، في حوار مع “آشكاين”، عن خلفيات استقالتها من حزب سعد الدين العثماني، مبرزة حقيقة ما يروج عن انتقالها إلى حزب التقدم والاشتراكية، موضحة، في الوقت ذاته، أسباب تأخر إعلانها عن الاستقالة إن كانت “مصابيح” تمارة تعيش فعلا أزمة منذ مدة.
وفي ما يلي نص الحوار :
بغض النظر عما راج في وسائل الإعلام، ما هي الأسباب الحقيقية لاستقالتك من حزب العدالة والتنمية؟
ما جاء في مراسلة الاستفسار التي توصلت بها يكفي لأن أتخذ قرار الاستقالة، لأن لا أحد جلس معي أو استمع لأقوالي وتم تعليق عضويتي، فكيف يمكنني في نظرك أن أتصرف أمام كل هذا. شخص قام بكل شيء من تلقاء نفسه، وصدرت المراسلة في الحادية عشر ليلا، ولم تجتمع الهيئة الانضباطية، واتخذ شخص القرار بمفرده، بماذا علي أن أجيبهم؟ هناك حل أخير هو مغادرة الحزب. مادمت لا تقدر حتى للاستماع إلي أو الحديث معي، واتخذت القرار من تلقاء نفسك، وبطريقة استبدادية، وعنوة، فكيف يمكنني أن أتصرف حيال هذا الأمر؟
ما صحة ما يروج حول انتقالك إلى حزب التقدم والاشتراكية؟
لحدود هذه الساعة لم أتخذ القرار في أي شيء، ولكن الأكيد هو أنني “باقي ماساليتش” مع السياسة، باقي فيا ما نعطي فيها.
هل هناك عروض من أحزاب أخرى ؟
هناك عروض من أحزاب عديدة، ولكني لحدود اللحظة لم أتخذ أي قرار، لأنه وجب علي تقييم الملاحظات، وأن أعرف الآليات التي أرغب في إعادة الاشتغال فيها، وهذا يلزمه بعض الوقت. “والسياسة ما كاتبداش مع واحد وما كتساليش مع واحد”، ما دام أن الواحد منا مازال لديه القدرة على الاشتغال فسيمضي في العمل السياسي؛ فمن انطلق في السياسة وهو ابن 16 سنة، ويبحث فيها ويتكون فيها، ومؤمن بها، مازالت لديه الإمكانيات، لأنه ببلوغي 37 سنة، أقول أنه مازال لدي على الأقل 10 سنوات من العمل السياسي، ولا يمكن أن أترك هذا الرصيد كاملا في البيت أو أضعف في الخزانة.
في الأخير يبقى تحليلي للوضع وكيف أراه، وتبقى التوازنات المحلية موضوعة في اعتباري، لأن منطلقي في السياسة كان من تمارة، وسأرى ما سيخدم مدينة تمارة وسأشتغل فيه؛ إضافة إلى أن الأمر لا يعنيني وحدي، فهناك مجموعة من الأعضاء انتفضوا أمام التدبير الفردي للحزب.
إن كان هذا الخلاف قائما منذ مدة، لماذا التزمتِ الصمت إلى حين اقتراب موعد الانتخابات؟
بدأت مع العدالة والتنمية منذ 4 سنوات، العام الأول لم يكن هناك شيء، إذ كان فرع الحزب بتمارة يعاني صعوبات مالية، لدرجة أننا أمضينا العام الأول بأكمله ونحن نبحث للفرع عن ميزانية، ومضت 3 سنوات ونحن نبحث على مالية للتوقيع على سياسة المدينة لنجد تمويلا للاشتغال.
والخلاف انطلق منذ سنتين، وكنا نحاول أن نحله داخل الحزب، من خلال تدخل قيادته لوقف بعض التصرفات غير المقبولة، والمتسمة بالإصرار على التسيير الفردي، ما أدى بنائب الرئيس إلى تقديم استقالته منذ سنة ونصف، وقبل نصف سنة قدم كل من النائب الثاني استقالته، ونائبة أخرى ، ونائب لجنة المالية بدوره قدم استقالته.
بمعنى أن هناك تدبيرا فردانيا، وكل هؤلاء المستقيلين كانوا يحاولون أن يقوموا بما يتيحه لهم جهدهم، لكن عندما تصل للباب المسدود “كاتخرج فحالاتك”؛ وتجاذبات الأخذ والرد داخل الحزب هي التي اخذت وقتا كبيرا. وأي شخص كان يريد أن يستمر، كان بإمكانه أن ينتظر إلى أن تنتهي الولاية، ويغادر الحزب ويلتحق بالوجهة التي يريدها؛ وبالنسبة لي الأمر عادي.
عطفا على ما قلته للتو، بأن “المشكل ظهر منذ أزيد من عامين”؛ هناك من يتهمك بأنك تخفين نوايا مبيتة، خاصة أنك لم تعلن عن فشل “البيجيدي” بتمارة منذ البداية، كيف تردين على ذلك؟
لا، النقاش كان مثارا في الحزب، منذ كان هناك رئيس فريق شاب، وانتهت عضويته تقريبا منذ سنة، ومنذ تلك اللحظة ونحن في الخلافات، ولدي جميع المراسلات المقدمة إلى الرئيس، فرغم أننا من نفس الحزب وفي نفس الفرع فأنا أتعامل مع الرئيس بالمراسلات.
وهذا كله كان معروفا لدى متتبعي الرأي المحلي بتمارة، إذ كانت هناك لقاءات مع العامل، وطرحنا المشكل أمامه، وهذا ليس غائبا في الساحة الإقليمية بإقليم الصخيرات تمارة، في التوجه على أن هناك خلاف بيننا في طريقة التدبير. وكل لديه تحليل أو تأويل، وأنا لا أتدخل في نوايا الناس؛ والسياسة “ماغاديش نخليوها وراحنا باقين فيها، وما عندهاش باب واحد”.
أخيرا.. هل يمكن أن تخبرينا عن طبيعة العروض التي حصلت عليها من قبل الأحزاب التي ذكرت؟
أعتقد أن الحديث في الموضوع سابق لأوانه، لأني شخصيا لدي إشكالات أعمل على حلها، وبعدها أجلس للتفكير مليا. السياسة لا تهرب، ودائما كانت المشاكل في طريقة التدبير قائمة في الأحزاب، ونحاول أن نحلها شيئا فشيئا، وهي مثل كُبّةِ خيط معقدة علينا حليها شيئا فشيئا، وهي لا تنتهي. بمعنى أني لست مستعجلة، وأنا بصدد التفكير مليا وأراقب سير التوازنات المحلية، وأحسن شيء يمكن أن نقدمه للبلد ولتمارة سنسير إليه.
من أبشع و افضع و أفشل المجالس الجماعية التي عرفتهارتمارة بل و افشلها على الإطلاق
هادي مابقاتش عضوة فحزب ولات فنانة كتلقى العروض بحال إلا غادي تصنع لنا صاروخ الله يلعن اللي ما يحشم .
“يطبع المؤمن(أقول المؤمن وليس غيره ) على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب”حديث شريف .
عروض …بإعتبارها عالمة أو مكتشفة اللقاح .سيري عادي بحال هنا بحال لهيه
يا له من مستوى!!!!!!!! البيع و الشراء بشكل فج و غبي و السلام
صديقتي الغاليه إذا قبلت بأي عرض بحق عليك قول القائل
مالي أراكم تتنقلون بين الأحزاب كما تتنقل الكلاب بين حاويات الأزبال
كل أبناء عبد الواحد واحد