كورونا ينهي حياة الفنان القدير محمود الإدريسي

وئام إشراق

توفي اليوم الخميس، الفنان الكبير محمود الإدريسي، عن عمر يناهز الـ71 عاما إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأكد رئيس الكونفيدرالية المغربية للمنظمات الفنية والثقافية مولاي أحمد العلوي في اتصال هاتفي مع موقع “آشكاين”، خبر وفاة الفنان محمود الإدريسي.

وفي كلمته اتجاه الفنان الراحل قال الملحن والموسيقار الكبير مولاي احمد: “إن محمود قبل أن يكون فنان هو رجل صادق ويتسم بأخلاق عالية، رجل خدم وطنه وفنه بإخلاص وبكل مهنية، ولديه مكانة خاصة في المجال الفني لا سواء الوطني ولا العربي، فنان ضحى بوقته وفنه بصفنه كأمين عام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، وخلد مسيرة طويلة في مساره الفني، الحاج محمود الإدريسي صداقتي معه تفوق الخمس وخمسين سنة، ولم أجد فيه إلا الصديق والأخ والمحب للخير وكل الصفات الجليلة تتوفر في هذا الرجل”.

وعن آخر لقاء لهما أشار المتحدث إلى أنه كان قبل أسبوع من دخوله للمصحة الخاصة بالدار البيضاء، حيث تحمل عناء السفر خصيصا من الدار البيضاء مقر سكناه إلى الرباط ليلتقي به، رغم علامات التعب والعياء التي كانت تظهر عليه حينها.

وفي ختام حديثه وجه العلوي عزاءه لعائلة الفقيد ولكل محبيه ولجميع الفنانين المغاربة.

ويذكر أن الراحل كان في قسم الإنعاش لمدة ستة أيام بمصحة أنوال بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما تدهورت حالته الصحية واشتد عليه المرض.

ويعد الفنان الراحل محمود الإدريسي من رواد الأغنية المغربية، ومن أبرز أعماله أغنية “ساعة سعيدة”، “اصبر يا قلبي”، “محال ينساك البال” و”عيشي يابلادي”وغيرها من الأعمال الخالدة، التي بصم بها مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من نصف قرن.