لماذا غابت نبيلة منيب عن زيارة الأمناء العامين للكركارات؟

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

تتوالي التحركات الوطنية الداعمة لمُرابطة الجنود المغاربة على ثغر معبر الكركارات، إذ حل الأمناء العامون للأحزاب المغربية بهذا المعبر الحيوي، تأكيدا منهم على “الدعم اللامشروط للجهود التي تبذلها القوات الملكية المسلحة”، إلا أن ما أثار استغراب متتبعي الشأن السياسي في الصور المتداولة عبر وسائل الإعلام، هو غياب حزب اليسار الاشتراكي الموحد، في شخص نبيلة منيب، عن هذا الوفد المكون من الأمناء العامين للأحزاب السياسية المغربية، رغم أن حزبها ممثل في البرلمان بنائبين اثنين.

غياب نبيلة منيب عن هذه الزيارة الميدانية لمعبر الكركارات، أثار مجموعة من التساؤلات عن أسبابه، لما تشكله الزيارة من دعم دبلوماسي وسياسي ومعنوي لمجهودات القوات الملكية المسلحة في تأمين المعرب الحدودي مع موريتانيا، وتعزيز الجهود الدبلوماسية المغربي في هذا الاتجاه.

ومن غير المعلوم ما إن كانت منيب هي من رفضت مرافقة بقية زملائها من الأمناء العامين للكركارات، لكونها ترى الزيارة غير مناسبة، أم أنها استبعدت من التنسيق حول الزيارة ولم يتم دعوتها لها؟

ولمعرفة سبب هذا الغياب، حاول موقع “آشكاين” التواصل مع نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، عبر الاتصال بها هاتفيا، إلا أنها ورغم توصلها، عبر رسالة نصية، بصفة المتصل، إلا أن هاتفها ظل يرن  لمرات عديدة دون مجيب.

وفي المقابل، حاولت “آشكاين” التواصل مع أمناء الأحزاب الحاضرين في الزيارة لمعرفة سبب غياب منيب عن هذه المحطة، لكن من أجاب منهم رفض التعليق نهائيا عن الأمر، لتبقى الأسباب مجهولة إلى حين خروج منيب عن صمتها لمعرفة أسباب غيابها عن وفد الأمناء العامين للأحزاب في زيارتهم لمعبر الكركارات.