2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وئام إشراق
تسببت أزمة كورونا في تضرر العديد من القطاعات بما فيها القطاع السياحي، إذ سجل تراجعا بأكثر من خمسين في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري، مما دفع الحكومة إلى تخفيف إجراءات الحجر والعمل على تشجيع السياحة الداخلية، خاصة بعدما أصبحت السياحة الخارجية مستعصية على المغاربة لما وضعته مجموعة من الدول من شروط وإجراءات قبل الدخول إليها.
وتزامنا مع اقتراب نهاية السنة، التي تعتبر من الفترات التي تنتعش منها وكالات الأسفار المغربية، حيث يقبل المغاربة على قضاء عطلة رأس السنة الميلادية خارج البلاد، قال منير قديجي، صاحب وكالة أسفار في مدينة وجدة، في تصريح لـ”آشكاين”، إن هذه الفترة لم تعد كما السابق فمع استمرار أزمة فيروس كورونا وتعليق الرحلات الجوية الدولية إلا لضرورة صحية، أصبحنا مقتصرين فقط على السياحة الداخلية، لنساهم في الرفع من الاقتصاد الوطني.
وتابع المتحدث قائلا: “هذه الفترة نشتغل أكثر على السياحة الداخلية، حيث استطعنا أن نحقق %90 من نسبة السياحة الداخلية، إذ أصبح هناك إقبال على زيارة العديد من المدن السياحية منها مرزوكة ومراكش والداخلة وفي فصل الصيف كان الإقبال أكثر على مدينة السعيدية، في حين كانت تعرف إقبالا في السنة الماضية من طرف المغاربة على مجموعة من الدول أبرزهم: دبي ومصر وتركيا وماليزيا”.
مشيرا إلى أن السياحة الداخلية استطاعت أن تنقذ مجموعة من وكالات وشركات الأسفار من خطر الإفلاس بسبب أزمة كورونا.
مجرد كلام فضفاض ليست هناك سياحة داخلية وحتى وان كانت فليس هناك تخفيضات وو كالات الأسفار تفضل السائح الأجنبي أما الحديث عن مراكش أو السعيدية فهل هناك اصطياف واستجمام.في هذا الفصل هناك ركود كلي
والدليل هو عدم توفر الناس على رخصة التنقل + الحجر الصحي الجزئي على المدن + الدراسة + القدرة الشرائية متدنية