2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شكلت منهجية التواصل الحكومي، آلية أساسية لمجابهة تفشي جائحة كورونا المستجد، في كل البلدان التي مستها الأفة الوبائية.
وأمام كم من المعطيات غير الرسمية، ومواعيد الشروع في التلقيح الفيسبوكية، يقف المغاربة تائهين، يتساءلون، أين هي المعطيات الرسمية؟
في هذا السياق كانت الحكومة قد وعدت بحملة تواصلية من أجل شرح كل ما يرتبط باللقاح، وبالفعل، أوفت بوعدها الذي جسده الوزير المكلف بقطاع الصحة، خالد آيت الطالب أسوء تجسيد، حيت أنه مباشرة بعد انطلاق ما سماه حملة تواصلية أمر أطر وزارته بعدم الحديث لوسائل الإعلام المغربية حول اللقاح الموعود، إلا بإذن شخصي منه.
والأكثر من ذلك، هرول الوزير نفسه إلى عقد لقاءات صحفية مع قنوات أجنبية، ليتحدث عن شأن داخلي مغربي يهم بالدرجة الأولى والأخيرة أربعين ملون مواطن ومواطنة، متجاهلا عشرات الطلبات المودوعة على مكتبه من لدن منابر إعلامية مغربية من أجل الحصول على مقابلة صحفية، ورافضا عقد ندوة صحفية، بوسائل تكنولوجية تحترم الشروط الاحترازية.
ما قام به الوزير المذكور، رأى فيه عدد من الإعلاميين والصحافيين “احتقار ما بعده احتقار للصحافة الوطنية، وهروب من الوزير إلى الأمام تجنبا لأسئلة صحافيين وصحافيات ملمين بالوضع الصحي في المغرب”.
لا لا اين هي اصلا القنوات المغربية غائبة عن الساحة الوطنية والسياسية
حوار لوزير الصحة مع فرانس 24 كان موفقا وسيتواصل حتما مع المنابر الوطنية ليس هناك تعالي سياتي الدور على الجميع.