وزارة التربية تشرع في إحصاء أطرها لتلقيحهم (وثيقة)
استعدادا لانطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بالنسبة للعاملين في الصفوف الأمامية، توصل رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بإقليم بركان، بمراسلة من المدير الإقليمي، في شأن لائحة المقترحين للاستفادة من عملية التلقيح، التي ستنطق قريبا في ربوع المملكة.
وجاءت المراسلة، التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها، كتحضير استباقي وتهييئ للمرحلة الأولى للتلقيح ضد مرض كوفيد 19، والتي ستنطلق قريبا، والتي تستهدف بالإضافة إلى مصالح وزارة الداخلية، وزارة الصحة والتربية الوطنية والتكوين.
ووفقا للمصدر نفسه، دعا المدير الإقليمي، رؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بإقليم بركان، الراغبين في الاستفادة من عملية التلقيح على مستوى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية، بملئ “تعبئة الوثيقة بكل عناية وموافاة مصالح المديرية في أقرب الآجال ورقيا وعبر البريد الإلكتروني”.
جدير بالذكر، إنه وفقا لما كان قد صرح به وزير الصحة خالد آيت الطالب، إن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في المغرب من المنتظر أن تنطلق في منتصف شهر دجنبر القادم، مشيرا “أن المغرب يطمح أن لا تتجاوز الحملة مدة ثلاثة أشهر، وأن تشمل 80 في المائة من الساكنة، لتعود الحياة إلى طبيعتها السنة المقبلة”.
وأكد الوزير، أن اللقاح، سيكون مجانيا للفقراء والمعرضين للخطر، وسيكون ضمن لائحة الأدوية التي تعوضها صناديق التغطية الصحية، في الوقت الذي تدرس فيه الدولة إمكانية جعل اللقاح مجانيا للجميع، غير أن هذا الأمر لم يُحسم فيه بعد.
وأضاف أيضا، كون التجارب السريرية للقاح تمت في أجواء جيدة، ولم تُسجل على إثرها سوى أعراض جانبية بسيطة على المتطوعين، من قبيل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، أو ألم مكان أخد الحقنة، أو دوار خفيف، مردفا في السياق ذاته، بأنه لا يمكن حاليا الحصول على النتائج النهائية للقاح، إذ يجب أن يظل المتطوعون تحت المراقبة لمدة سنة بشكل مباشر أو عبر الهاتف، أي إلى غاية شهر غشت المقبل، وإنه بسبب الظرفية الراهنة، فقد تقرر الاعتماد على النتائج الأولية للتجارب السريرية من أجل إطلاق حملة التلقيح، كما حدث مع لقاح “إيبولا”.