لماذا وإلى أين ؟

تحديات المغرب في إصلاح التعليم

شارك إدريس أو عويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، زوال يوم أمس الخميس 3 دجنبر 2020، عبر تقنية المناظرة المرئية، في المؤتمر السنوي المنظم من طرف اللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي وجمعية خريجي الجامعات الأمريكية حول:
التعليم والاقتصاد والبيئة والصحة أثناء وبعد كوفيد-19 :

تحديات المغرب الجديدة في عالم متغير


وخلال العرض الذي قدمه السيد الوزير حول ” إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي: التنمية الاقتصادية والإدماج”، ركز على دور التعليم في تطوير وإنشاء أجيال ناجحة ومنخرطة. كما اعتبر السيد الوزير بأن التعليم هو العنصر الأساسي في تعزيز ازدهار الاقتصاد وشموليته، وذلك من أجل ضمان مستقبل المغرب في سياق الأزمة التي يعيشها حاليا كما في دول العالم. وعن أهمية الرأسمال البشري بتوفير التعليم الجيد والوظائف، وذلك بتنمية المعارف والقدرات والمهارات باعتبارهما مقومات رئيسية لرأس المال البشري في عالم اليوم.

من ردود أفعال الجامعة أمام الجائحة انها أبانت عن إيجابيات عديدة تتعلق بالحس الوطني العالي لمختلف المتدخلين في مجال التعليم، والانتقال نحو التعليم عن بعد كمكمل حين استحال الحضور وتسهيل مرور هذه العملية بخلق منصات للتعليم الإلكتروني وكذلك البث الإذاعي والتلفزي وتعزيز البحث العلمي، خاصة حول موضوع الجائحة. عرف هذا اللقاء مشاركة مجموعة من العلماء والطلاب والدكاترة وقادة الفكر في المجتمعات الحكومية والتجارية من مختلف أنحاء المغرب والولايات المتحدة الامريكية في ظل الشراكة التي تجمعهما، وذلك لمعرفة مدى تأثير التغيرات العالمية على المغرب، خاصة على مستوى التعليم والاقتصاد والبيئة في ظل جائحة كورونا وكيف يمكن للجامعة أن تستجيب لحاجيات المجتمع بشكل مناسب لهذه التغييرات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x