2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جدل لقاح كورونا..ماذا لو صدقت نبيلة منيب
آشكاين/ جواد التلمساني
منذ بداية انتشار جائحة كوفيد 19، في أرجاء المعمور كما في بلادنا؛ تميزت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، والأستاذة الجامعية في البيولوجيا، بتصريحات منفردة وصفت في بعض الأحيان بالخارجة عن السرب، حيث شككت منيب في الوباء، واعتبرته مؤامرة تستهدف الشعوب، واصفة مرحلة الوباء، بمرحلة “جيواستراتيجية كورونا”.
الآن؛ ومع بداية الترويج للقاحات المضادة لكورونا، وبروز ردود أفعال مختلفة تجاهها بين متحفظ ومؤيد، اخترنا تسليط الضوء على مختلف وجهات النظر، من خلال ما دار من جدل مرتبط بهذا اللقاح المحتمل حول فيروس غير من نمط عيش الإنسان.
⁃ منيب… من مؤامرة كورونا إلى التشكيك في اللقاح
امتلكت الأساتذة الجامعية في البيولوجيا والأمينة العامة للحزب الاشتراكي لموحد، نبيلة منيب، جرأة منفردة في التعاطي مع كوفيد 19، من خلال إبداء وجهة نظر يمكن اعتبارها مغايرة للتوجه العام الوطني والدولي.
فقد اعتبرت الوباء بأنه “مصنوع ويندرج ضمن نظرية المؤامرة”، كما أبرزت أيضا بأنه “يدخل ضمن الأوبئة التي يخلقونها ويخلقون لها الدواء”؛ تصريحات منيب لقيت معارضة شديدة حتى من طرف رفاق لها بالحزب، وصفتها بـ”الترويج للخرافة”، وهو ما حدث مع النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، وعضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، عمر بلافريج.
لم تتوقف منيب عند تصريحاتها هاته، بل استمرت في مناهضة ما اعتبرته “جيوستراتيجية كورونا”، من خلال التشكيك في سلامة وفعالية اللقاح المضاد لها؛ فمن خلال إحدى اللقاءات صرحت قائلة “خايفة على المغاربة، وكنقول ليهم ماشي أي حاجة جات تمد ليها دراعك “(اللقاء منظم من طرف مؤسسة “الفقيه التطواني”).
كما اعتبرت في أحد حواراتها الإعلامية بأن “اللقاح يتضمن جزئيات من السيدا والملاريا، والمعادن الثقيلة، يمكنها أن تشكل خطرا على الإنسان”؛ كما حذرت من “مؤامرة” تقودها بعض القوى العالمية للتحكم في الشعوب.
كل هاته التصريحات والتعليقات، تدفعنا إلى البحث في وجهات نظر الباحثين والمتخصصين.
⁃ فعالية اللقاح وسلامته..تباين في رؤى المتخصصين
مع ظهور لقاحات كورونا، وبداية الترويج لمجموعة منها، احتدم الجدل حول فعالية اللقاح وسلامته، وهل ماتم التوصل إليه يعتبر كافيا وسليما من الناحية العلمية.
في هذا الصدد يعتبر جهاد الزويري، باحث في مجال مناعة الأمراض المعدية والسرطانية بكلية الطب بجامعة ليفربول ببريطانيا، بأنه : “ إلى الآن لم تستطع شركتي فايزر وبيونتك تقديم إجابات قطعية عن مدى فعالية اللقاح؛ لأن ذلك مرهون بتقادم زمني يقاس بالسنوات ليتكشف المزيد من الحقائق، وهذا سيف دو حدين فيحتمل فيه النجاح وكذلك الفشل. فنحن أمام سابقة أصبحت الأمور فيها معكوسة، فتطوير اللقاح عادة ما يمر عبر متسلسلة زمنية تصاعدية يتطابق فيها العلمي والأخلاقي، فلا يختصرون تحت أي مبرر كان، وتمحص فيها النتائج بدون تحيز ولا اعتبار إلا لما هو علمي بحث، وإلا فنحن أمام محاولات ظاهرها حل للجائزة وباطنها فيه شر مستطير ستبديه الأيام”.
وأثار إعلان المغرب عن انطلاق حملة التطعيم ضد وباء كوفيد 19، جدلا داخل الرأي العام الوطني عن مذا سلامة ونجاعة اللقاح.
اللقاح الصيني “سينوفارم”، طرح الكثير من علامات الاستفهام، بسبب الغموض ونقص المعلومة بخصوصه؛ وهذا ما عبر عنه الخبير في مجال الصحة ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، في حوار له مع “آشكاين” بأن :” لقاح سينوفارم هو عبارة عن بروتين مأخوذ من الفيروس، وأن الترخيص الممنوح بخصوصه من طرف منظمة الصحة العالمية، هو ترخيص محدود”، وأضاف :” المشكل في لقاح سينوفارم، أنه لا زال قيد التجارب، ولم ينتهي من المرحلة الثالثة والرابعة، وفي المغرب هناك 600 شخص أجريت عليهم التجارب ولازلنا ننتظر نتائجهم”.
وفي أحد تصريحاته الإعلامي أوضح البروفيسور عز الدين الابراهيمي: “فكرة عدم وجود أبحاث عن لقاح سينوفارم، هي فكرة خاطئة وأن اللقاح تم تجربته على ست حيوانات قريبة من البشر، وتبين على إثرها عدم وجود الفيروس، وأنه تم إعطاءهم مناعة مكتسبة”.
كل وجهات النظر هاته، تدفعنا للبحث في الموقف الرسمي للدولة، وما قامت به من خطوات، لتنوير الرأي العام، وضحد الإشاعة والأخبار الزائفة.
الموقف الرسمي…نقص المعلومة يغذي عدم الثقة
منذ اجتياح كوفيد 19، لبلادنا، ووزارة الصحة تواجه اتهامات بتدبيرها السيء للمرحلة؛ وهو ذات الشيء الذي تواجهه مع بداية الترويج لحملة التطعيم التي يقبل عليها المغرب، حيث تم اتهام الوزارة بعدم إعطاء المعلومات الكافية في الموضوع وهو الشيء الذي أدى إلى عدم الثقة من طرف الرأي العام الوطني؛ كما اتهم وزير الصحة، آيت الطالب، باحتقار المنابر الاعلامية الوطنية، بعدم الاستجابة لطلبات اللقاء والحوار معها، بخصوص كل هذا الجدل الذي يصاحب لقاح كورونا ببلادنا، في مقابل “هرولته” نحو منابر إعلامية أجنبية.
بالرغم من ذلك، حاولت الحكومة من خلال رئاستها الدخول على الخط، قصد طمأنة الرأي العام بخصوص اللقاح، وهو ما أكده رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في اجتماع مجلس الحكومة المنعقد بتاريخ 03 دجنبر 2020 : “ اللقاح الذي اختارته بلادنا، لقاح آمن وفعال، وذلك بشهادة الخبراء واللجنة العلمية المغربية والجهات المختصة”؛ كما حاولت وزارة الصحة تدارك فجوتها، وعبرت عن عزمها إطلاق حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد 19، لإحاطة الرأي العام علما بكل ما يتعلق بها.
في ظل هذا الجدل، الذي وصل حد دخول مجموعة من خبراء مغاربة العالم على الخط، الذين حذروا وزير الصحة، آيت الطالب، من اللقاح الصيني “سينوفارم”، ومخاوفهم من حملة تطعيمه، يدفعنا للتساؤل : ماذا لو صدقت مخاوفهم وطروحاتهم؟ ومعها تخوفات منيب وكل المفكرين على شاكلتها؟
ولماذا لا تأخذ الجهات الصحية المغربية التي تدبر هذه الجائحة تخوفات منيب ومن على شاكلتها على محمل الجد؟
ووحدها الأيام المقبلة والتجارب، ستثبت صحة هذا وخطأ ذاك.
كان على نبيلة منيب عوض التشكيك في اللقاح و ما دامت أنها أستاذة في العلوم البيولوجية أن تشمر على ساعديها و تنتج لنا لقاحا مغربيا لا شك في مصداقيته. كفى من التشكيك المجاني. لا أتمنى دلك للأستاذة و لكن اجدني أتساءل كيف تتصرف منيب إن أصابها كوفيد ١٩
اعتقد أنه بالإضافة إلى استفراد وزارة الداخلية بامور دنيا المغاربة ودينهم ؛انضافت للأسف وزارة ايت الطالب (وهنا انتصار الشخص على المؤسسة في الوزارتين)انضافت لوزارة لفتيت ليس لتجميع “بازل”المغاربة حول أهمية من دون التطعيم بقدر ماشتتت انظارهم وافكارهم بين الشك في كورونا والريبة من اللقاح..والمفروض كثير من الوضوح في ظل فقد الثقة في كل شيء
أمثالك إهانة للبلد، مثال خالص للجهل
اعتقد ان منيب تخرج بهذه الخرجات البهلونية ليس لسواد عيون المغاربة ولكن لربح مزيد الاصوات واكتساب الشهرة عملا بفكرة” خالف تعرف”. في المغرب هناك لجنة علمية فيها اهل الاختصاص من اطباء واساتذة جامعيون وعلماء هم من يسشار معهم ويأخد برأيهم في هذا الموضوع وليس سياسيون هدفهم هو جمع الاصوات لربح كرسي في البرلمان ليس الا.
اذن ماهو المعمول اسي الفيلسوف في نظرك? منيب تشكك في كل شيء من اجل المزايدة وخالف تعرف وسيك غالي الكل يعرف ان اصحاب حقوق الانسان يخدمون مصالحهم اما من سميته كفاءات مغربية في الخارج فكلامهم تشتم منه رائحة لوبيات مافيات انتاج الادوية كان عليهم ان يقدموا شيئا ملموس لبلدهم بدلا من زرع الشك والريبة العالم كله الان في مركب واحد ولا خيار لهم الا المغامرة ضدد هذه الجائحة.