عفاف برناني تصف كروط بــ”محامي الشيطان” وهو يرد

وصفت عفاف برناني، السكرتيرة السابقة في جريدة “أخبار اليوم”، محمد الحسيني كروط، المحامي بهيئة الرباط وعضو هيئة الدفاع عن عناصر القوة العمومية الذين تعرضوا لإصابات جسدية في أحداث الحسيمة وضواحيها، (وصفته) بـ”المحامي الشيطان”، وهو الذي رد عليها بكشف وقائع من “تورطها مع الصحافي بوعشرين”.

وقالت عفاف برناني، في هجومها على كروط، إن “محامي الدولة، والمغتصب، وبالدليل المحجوز لدى الشرطة، والمطالب بإعدام ناشط حراك الريف “ناصر الزفزافي” يتهم الضابطة وهيبة بفبكرة الفيديو الذي نشره الموقع السيء الذكر”.

وأكد كروط على أن “هذا اعتراف ضمني على لسان محامي الدولة أن الفيديو مفبرك و ليس حقيقيا”، مضيفة أن “المحامي كروط معروف باستغلاله لقضايا النساء بداية من اغتصابه لخادمته إلى التشهير بالضابطة وهيبة و بينهما حكايات”.

وذكّرت المتحدثة في تدوينة اطلعت عليها “آشكاين”، بأن “المحامي كروط، كان “يترافع لصالح المطالبات بالحق المدني في ملف الصحفي توفيق بوعشرين، وفي نفس الوقت كان يترافع لصالح رئيس الضابطة وهيبة الذي اتهمته بالتحرش بها طيلة السنين الماضية، والتي انتهكت حقوقها بشكل صارخ وذلك بتصويرها عارية هي وطفلتها القاصر وذلك بفندق “الدوليز” بالرباط”.

“محامي الشيطان”

“هكذا يتحول المحامي كروط “محامي الشيطان”، تسترسل المتحدثة، موردة: “تحول الفصول الأربعة في قضايا النساء”. مستدركة “لنتساءل بالعقل: كيف للدولة ان تعتمد محام من طينة كروط بأن يدافع عنها بالرغم من تاريخه الدموي القديم؟ ما مصلحة وهيبة خرشيش بأن تفبرك فيديو يسيء لها؟ و من الخاسر في وضعها بما أنها امرأة متزوجة و أم لطفلة؟

وخلصت برناني، التي تواثر اسمها في ملف بوعشرين، إلى أنه “حان الوقت أن يتحرك العقلاء باتجاه إيقاف انتهاك حرمات الأشخاص و استعمالها ضدهم لاخراسهم و ابتزازهم فهذه الممارسات تؤكد على الهشاشة الأخلاقية للجهة المسؤولة عن زرع الكاميرات في الفضاءات العامة والخاصة”.

كروط يرد
في المقابل رد محمد الحسيني كروط، المحامي بهيئة الرباط وعضو هيئة الدفاع عن عناصر القوة العمومية الذين تعرضوا لإصابات جسدية في أحداث الحسيمة وضواحيها، على ما قالته برناني بقوله: “أنا لست محاميا للدولة، والدولة لها عدد من المحامين يدافعون عنها أو ضدها في ملفات، وهذه أمور عادية في القانون، فجميع الملفات الإدارية تكون ضد الدولة ومن يرفعها إما مواطنون أو موظفون في علاقتهم مع الإدارة، فالدولة من حقها أن تدافع عن حقوق المواطنين المجسدة في الدولة”، معتبرا أن “هذه قمة الحضارة”.

ولكن المؤلم، يستطرد كروط في حديثه لــ”آشكاين”، “حينما يدعي بعض الأشخاص إدراكهم للقانون والحقوق وهم أميون في ها المجال، فعندما تنصب الدولة محاميا، وتلجأ إلى القضاء، فهذا معناه أنها تحضرت، وأن من يدعون عكس هذا فهم لا يؤمنون لا بالتقدم ولا بالحضارة، ومعناه أن الدولة اعترفت بالقضاء كسلطة مستقلة، وعلى من له خلاف مع الدولة أن يلجأ إلى القضاء”.

الدفاع عن الدولة “يدخل في خانة الشرف”
وتابع المتحدث أن “الدفاع عن الدولة يدخل في خانة الشرف، بينما نجد انه ففي حالتنا أصبح دفاع عن الدولة سبة”، فمثلا، يضيف كروط: “عندما يتم نهب المال العام وتنصب الدولة محاميا لاسترجاع هذه الأموال، فهل هذا حرام ام حلال ؟”.

ورد كروط عن قول برناني أنه “مغتصب ولديها الدليل المحجوز”، مطالبا إياها ” بان تأتي بهذا الدليل”، مشيرا إلى ان القضية التي توبع فيها في هذا الصدد، كانت فيها شكاية وتراجعت المعنية بالأمر، بعد تناقض تصريحاها وما أظهرته الخبرات في الموضوع”.

ونفى كروط ما ادعته فرناني في تدوينتها، “طالب بإعدام المتهمين في ملف أحداث الحسيمة”، لافتا إلى انه “دافع عن الضحايا الممثلين في الشرطة الذين مازالوا يعانون من إعاقات، وعن المال العام الذي قام بإتلافه هؤلاء”، مؤكدا ان “الذي يطالب بالإعدام هي النيابة العامة، وانا دافعت عن الطرف المدني وطالبت بدرهم رمزي، فهؤلاء الناس أميين ويتجرؤون على الكلام، وعندما يتكلم الامي فهذا هو الحال الذي سيكون”.

وعن وصفها له بالشيطان رد المحامي كروط قائلا: “أنا محام أدافع عن الزوج، وأحيانا عن الزوجة، على المدعي أو المدعى عليه، على الشركة، فلا يمكن أن أبقى دائما في صف الضحايا فقط/ فهذا جهل بالواقع والأمور”.

وجوابا على تساؤل فرناني عفاف، عن مصلحة وهيبة خرشين بان تفبرك فيديو يسئ لها؟، أجاب المحامي كروط بأن “وهيبة سجلها حافل بالشكايات مع المواطنين والموظفين ومع الجميع”، مؤكدا انها “هي من فبركته؛ متسائلا إن “كان رجل فوق الأرض يعطي لزوجته التنازل لزوجته مسبقا قبل ارتكابها للخيانة؟”.

عفاف برناني “لديها ممارسات جنس فرق الكنبة”
فرناني بنفسها لديها إثنين من أشرطة الفيديو وهي تمارس الجنس مع بوعشرين، ولم تستطع أن تنظر إليها عندما عرضوها أمامها، وتراجعت عن تصريحاتها لانه تم شراء سكوتها وتراجعها عن تصريحاتها، وقاموا بتهريبها لتونس. إذن فعفاف برناني لديها ممارسة جنسية موثقة إلى حد الآن واطلع عليها الدفاع بما فيهم دفاع المتهم. وتابع كروط: “لم نكن نود ان نقول هذا الكلام ولكن فرناني كانت في وضعية خليعة وهي عارية تمام، في ممارسات فوق الكنبة”.

وهيبة “فبركت” فيديو زيان
كما نفى كروط تهم عفاف فرنان على انه ‘تهم الضابطة وهيبة بفبركة الفيديو، موردا انه “قال ان هناك احتمالين: إما ان الفيديو صحيح أو مفبرك، ولكنه من خلال المعطيات التي نتوفر عليها، وتصريحات وهيبة والفيديو، سنقوم بقراءة”.

أولا، يشرح كروط، في اتصال هاتفي بـ”آشكاين”، “وهيبة قالت إن الفيديو مفبرك لأنه لا يتوفر على تاريخ، وقالت أنها كانت ضابطة وتفهم في تفريغ الأقراص المدمجة”، مشيرا إلى أن “الفيدوهات التي تتضمن التاريخ هي تلك التي تسجلها كاميرات المراقبة، وهو عكس ما يتم تصويره بالهاتف أو الكاميرا الخفية”.

وتابع كروط أنه “وحسب تصريحات وهيبة، فقد أكدت ان الفيديو يعود لشهر نونبر 2018 بفندق الدوليز، وكانت مع ابتنها عاريتين، وهذه المعطيات لم نكن نتوفر عليها من قبل، ومادامت ان وهيبة تعرف كل هذه المعطيات، فلماذا لم تخرج هذه الصور، إذن حسب تصريحاتها، فهل يكون هذا الفيديو حقيقيا ام مفبركا؟”.

وأوضح المتحدث نفسه في رده المطول على تدوينة برناني، بأن “قول عفاف برناني أنه انتهك خصوصيات وهيبة وصورها هي وطفلتها القاصر عاريتين، يؤكد أن الفيديو الذي تكلمنا عنه صحيح، إذ أننا لا نملك هذا الفيدو الذي يتحدثون عنه. وإذا رجعنا للفيديو نجد أن وهيبة تشاهد الكاميرا لاشعوريا، وأن الشخص الذي معها يرتدي ثيابه، وإذا تم تصويرها في الفندق فلم يمكن أن نقول انهم انتهكوا خصوصيتها ولكنه تصور بطريقة سرية”.

وتساءل المتحدث عن “سبب بقاء هذا الفيديو إلى حدود هذا الوقت إن كان فعلا، كما قالت وهيبة، تم تصويره في نونبر 2018؟، وإن كانت جهة معينة من صورته فلماذا تركته إلى غاية دجنبر 2020؟، مجيبا أن هذا الفيديو يتزامن مع هروب وهيبة غير الشرعي، خوفا من الملف الجنحي في حقها في تزوير شهادة طبية وفبركة حادثة شغل، والمعروض في جلسة 15 دجنبر المقبل بالدار البيضاء.

وأكد متحدث “آشكاين”، على أن “وهيبة هي من أطلقت الفيديو بعدما هربت خلسة إلى أمريكا، وذلك بغرض خلق الحدث، فهي التي صورته، ولكنها خلقت المشكل للنقيب زيان مع المديرية العامة للأمن الوطني، وحتى هذا الجهاز الذي تتهمه أنه صورها، السؤال المطروح ماذا سيفعل بتصويرها؟”.