2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعث لي عدد من المواطنين ردودا معقبين على مقالي عن “محنة عباقرة العالم مع المسلمين”، ومضمون ما بعثوا به هو: “كيف نترحّم على من غضب عليهم الله ولعنهم ؟ هذا موجود في عقيدتنا !”. ما يدلّ بدون أدنى شك على أنّ المسلمين يعيشون بالفعل أزمة خانقة في وعيهم ونمط تدينهم وانتمائهم إلى عصرنا. ويمكن للقراء الأعزاء أن يجدوا في المفارقات العجيبة التالية، بعض مظاهر تلك الأزمة:
ـ أن هؤلاء يعتبرون فعلا أن الله يُنزل لعناته على 6 ملايير من البشر ويرضي عنهم وحدهم، فقط لأنهم مسلمون.
ـ أنهم يعتبرون غضب الله على غيرهم جزءا من عقيدتهم لا يستطيعون ألا يؤمنوا بها.
ـ ولكنهم رغم ذلك عندما يتحدث الناس عن التسامح والمحبة والحرية والمساواة بين البشر يقولون إن الإسلام سباق إلى كل هذه القيم !
ـ أنهم عندما يقال لهم إن أحوال المسلمين المتردية لا تدلّ على رضى الله عنهم وتفضيله لهم يردّون بأن السبب هو أن الأمة “لا تطبق الإسلام على حقيقته”.
ـ وعندما نقول لهم ولماذا يعيش غير المسلمين في بحبوحة من العيش والرفاهية وهم لا يطبقون الإسلام يقولون لأن الله يُمهل ولا يُهمل وقد أعطاهم الدنيا ونحن الآخرة.
ـ وعندما نقول لهم إن العباقرة من غير المسلمين هم الذين اخترعوا الكهرباء ولقاحات الأوبئة الفتاكة والمعدات التكنولوجية المتطورة التي يستفيد منها المسلمون يقولون لأن الله “سخرهم لنا”.
ـ وعندما نقول لهم كيف يغضب الله على من فعل أمورا حسنة يردون بأن الله لا ينظر إلى أفعالهم بل إلى إيمانهم وقلوبهم.
ـ وعندما نقول لهم ولماذا تريدون أن ينظر الله إلى قلوبكم وصلواتكم إذا كانت أفعالكم سيئة قالوا لأن الله يغفر الذنوب جميعا للمسلمين.
ـ وعندما نطالبهم بنموذج واحد يطبق الإسلام على حقيقته في زماننا هذا حتى نقتدي به لا يقدمون أي نموذج.
ـ وعندما نذكرهم بـ “داعش” و”طالبان” و”إيران” و”جبهة النصرة” و”أنصار الشريعة” و”بوكو حرام” وكذا “السعودية والسودان” سابقا على أنهم طبقوا نصوص الدين حرفيا يقولون إن هؤلاء “لم يفهموا الإسلام”.
ـ عندما نطالبهم بأن يعطونا مثالا من تاريخ الإسلام كله لِمَن فهم الدين حق الفهم يعودون بنا إلى بداية الإسلام المليئة بالحروب والصراعات والفتن بين المسلمين أنفسهم ويحكون عنها أخبارا متضاربة وغريبة..
عندئذ فقط نفهم لماذا لا يتوقف التطاحن والاقتتال بين المسلمين إلى اليوم،، إنهم يبحثون دائما عن إحياء “النموذج الأول”.
ونفهم لماذا حقق غيرهم نهضته العلمية والحضارية، لأنه يعتبر أن ما كان عليه لم يكن إيجابيا كله، وأن عليه تصحيح أخطائه السابقة حتى يكون مستقبله أفضل من ماضيه، ويكون نموذجه أمامه لا خلف ظهره.
فمن يزعُم أنّ المسلمين ليسوا في أزمة ؟
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
وا سير الى عندك شي حاجةتقضيها تغريتي بزاف.وصدعتي اينا روسنا
استاذكم عصيد المتنور ركب موجة واحدة، و وجه سهام قروحات احقاده نحو نفس الموضوع.
الحقيقة هو انه في وطن اخر و في ظروف اخرى كان بالإمكان مجاراته و الدخول في نقاشات …
لكن اليوم المغرب يحتاج نقاشات واقعية اكبر !
المرحلة تحتاج خطابات ارقى و توجيه بوصلتها نحو الهرم الاخر!
اما شعارات السبعينات فهو يعلم انها متجاوزة!
الى المسمى كريم رغم ان الكريم هو الله سبحانه اقول لك ان الاستاذ عصيد انسان مثقف و باحث معترف به شءت ام ابيت وهو ليس في حاجة لمن يملي عليه
وقد كررت في تعليقك ما قاله حيث قلت
للاسف الغرب سبقونا للاختراعات والعلم والتكنولوجيا واستعمرونا ونهبوا خيراتنا
بالنسبة لي اذكياء المسلمين هم من صوت على بن كيران في المرة الاولي، اما العباقرة فهم من صوتوا عليه حتى في المرة الثانية، هؤلاء هم من يجلسون في المقاهي ويقرؤون جريدة نيني وبوعشرين من المؤخرة……مسلموا الربيع العربي هم من يقسموا الاحزاب الى معسكر الخير ومعسكر الشر: معسكر الخير هو بن كيران وماء العينين ويتيم…ملاىكة الرحمان….أما معسكر الشر فهم الاخرون…لشكر والاتحاد الاشتراكي ….اخنوش والاخرون…
الامل مفقود…ولامجال للتعامل او النقاش او حتى الاقتراب من هؤلاء. . …
عصيد قرأ كثيرا لابن خلدون ومحمد عابد الجابري ومازال يتوخى ان يفهمه هؤلاء…
علينا ان تركهم في طغيانهم يعمهون…هؤلاء الثلث الذي تكلم عنه الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله….
المسلمون هم من قتلوا وسمموا العمرين، عثمانا وعليا….قتلوا عباقرتهم…
المسلمون عذبوا وسجنوا مالكا وابا حنيفة والعز…
كفروا الاطباء والعلماء….كفروا الغزالي وابن رشد…
إن الإسلام دين من ألأديان السماوية وهو مفتوح طوعا وليس كرها للبشرية كافة باختلاف أعراقها وألوانها بدون أدنى شرط يذكر بدليل أنه أن الإسلام لا فضل فيه لعربي على عجمي إلا بالتقوى وكلمة التقوى هنا لها أكثر من معنى فهي تعني القيام بألأعمال الصالحة والنافعة لما فيه خير البشرية كلها من غير المسلمين ، وتعني أيضا التحلي بالأخلاق وبالروح الإنسانية الطيبة الخلاقة ، فضلا عن أنه في عصرنا اليوم لم يعد هناك من يجبر الآخر كرها على دخول الإسلام ولا المسيحية ، ولا على دخول المسجد ولا على إخراج الزكاة ولا على الصيام والحج مما تكون معه تفاهات وترهات عصيد ساقطة عن درجة الاعتبار في هذا العصر ، وعصيد الماكر الفتان يعرف هذا جديدا ، ولكن بعدما فاته القطار لم يعد عصيد يجد من سبيل للاسترزاق سوى خراجات البوز المعادية للغة العربية وللإسلام / وأسوء من هذا هو أن تحامل عصيد على الاسلام في هذا التوقيت بالذات يحمل في طياته النوايا السيئة التي ينوي عصيد من خلالها التشويش على تحسين العلاقات الودية والأخوية مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة التي وقفت صفا واحدا إلى جانب المغربة بدعمها وتأييدها الصريح والتام للمغرب في كل ما اتخذه من خطوات ناجحة بشأن وحدته الترابية .
هذا المدعو عصيد اعتقد انه شيطان تشكل في صورة بشر. يقول فقط ما تمليه عليه جهة اجنبية معروفة ربما مقابل دليرات . تكلم عن مواضيع اخرى. لماذا تستهدف بكلامك فقط كل ما يتعلق بالاسلام.
في الدنيا كل من يجتهد فيها يصل لهدفه . للاسف الغرب سبقونا للاختراعات والعلم والتكنولوجيا واستعمرونا ونهبوا خيراتنا ثم انشأوا منظمات يسخرونها من اجل ان يحرموننا من عدة اشياء. هنالك اشياء لن تسمح القوى العظمى لك بامتلاكها الا شيطنوك وحاصروك اقتصاديا واضعفوك ثم هاجموك عسكريا.
الاستاذ عصيد حامل مشعل التنوير ويعبر عن آرائه بعقلانية ملتزمة. لا ارى مستقبلا متقدما لبلدنا من طنجة الى الكويرة دون التمسك بطروحاته.
العلم والرياضيات والفلسفة وهو كل العلوم ازدهرت في عصر واحد ووحيد هو العصر العباسي
ومن يفهم التاريخ سيعرف لماذ
أليس لان العصر العباسي لم هي الفترة الاسلامية الوحيدة
التي رفعت فيها الوصاية الفكرية شيءما عن المسلمين
الى صاحب التعليق الأول وتكملة لما قاله الأستاذ عصيد: يمكن للمسلمين ان يفهموا القالب عندما سيطرحون السؤال التالي:
هل كان بنكيران ومن معه سينعم بما ينعم به الان لولا استعمال الدين في السياسة.
الم تزد الامة المغربية تمزقا بسبب خطاب الاخوان.
الم يعرف المغرب جفافا منقطع النظير في فترة حكم الخوانجية.
الحل فصل الدين عن البطن للي بغا يدير الدعوة مرحبا لكن بشرط ألا يترشح للانتخابات والا يحصل على اي مقابل دنيوي.
هذا الشخص عنده عقدة مع الاسلام ؟
ليس في بلده فساد قمع … لكي يتطرق لمشاكل الوطن ام ان عند ه اجندة خارجية