آشكاين/جواد التلمساني
أثار إعلان النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي وعضو المجلس الوطني لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، عمر بلافريج،عزمه إعتزال السياسة وعدم الترشح للاستحقاقات الانتخابية مجددا، زوبعة بالمشهد السياسي المغربي، حيت اعتبرها البعض مؤشرا على”النكوص السياسي للمشهد الحزبي المغربي”، وخسارة كبيرة للشأن السياسي عموما، وفدرالية اليسار الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد خاصة.
وفي تعليق لها على هذا الإعلان، اعتبرت بنبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن تصريحات بلافريج، تدخل في “باب البوز الإعلامي، متهمة الصحافة بـ”البحث عن البوز”، بل وذهبت إلى حد التشكيك في خلفيات تصريح بلافريج، بقولها “لا أدري ما خلفيته”.
ورأت منيب في تصريح لـ”آشكاين” ، أن ما صرح به بلافريج غير مهم ، لقولها “أنا أفضل الحديث عن القضايا الأساسية والمهمة للبلاد”، مستبعدة أية “تأثير لهاته التصريحات على الفدرالية”.
يذك أن بلافريج كان قد قال في تصريح سابق لـ”آشكاين” : “فعلا لن أتقدم في الاستحقاقات المقبلة، وسأنهي ولايتي التشريعية، لأتفرغ لحياتي الخاصة وأستريح قليلا من السياسة، وهذا لن يمنعني من دعم أصدقائي الذين سيتقدموا في الاستحقاقات المقبلة”.
كفانا منكم يكفوني!!!!
ردة فعل تدل على ماهية السياسي في الوطن!
او بلغة اخرى الفقيه لنترجاو بركتو دخل جامع ببلغتو!!
انصحكما بالعودة للاتحاد الاشتراكي والعمل من داخل المؤسسات بدل الكلام الفارغ والضجيج…عهد النضال ولى ونحن في حاجة لاطر الدولة …لقد تركتم الباب مفتوحا لامثال بن كيران والوفا والداودي واليزمي وماء العينين…دمروا البلاد والعباد…الشعب متشبع بالظلامية والتفاهة ولن يصوت لكم ولافكاركم الحداثية التقدمية…الشعب متعطش للذل والفقر والتفاهة…لنتركه جانبا ونشتغل من اجل مصلحة الوطن كوزراء وسفراء ومستشارين ورؤساء مجالس ملكية…
الشعب الذي يصوت على بن كيران مرتين لا يرجى منه خير…
إذا كان ما قاله عمر بلافريج غير مهم حسب وجهة نظر نبيلة منيب فمعنى هذا أنّ لا فرق بين قادة جل الأحزاب المغربية وما تقول به نبيلة ،والذين يؤمنون جميعا بقاعدة : أنا أو لاأحد . ولعلّ هذا ما يفسر من جانب عدم تمكن الفدرالية من التحول إلى حزب واحد .