2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الزفزافي: الريسوني والراضي أعتقلا بسبب حراك الريف

قال أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي الذي يقضي عقوبة عشرين سنة من السجن بوصفه “قائد حراك الريف”، في حديث مع “آشكاين” إن “تضامن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إضراب المعتقلين السياسيين على خلفية ملف حراك الريف، عن الطعام، هي مسألة إنسانية ونضالية ومنطقية، لأن أغلب المعتقلين تم اعتقالهم على خلفية تضامنهم مع الملف، أمثال الريسوني وبوعشرين، والراضي، وغيرهم”، مشيرا “نحن في انتظار التحديات المستقبلية، من انتخابات تشريعية قادمة، فيجب على المسؤولين في الدولة التفكير أكثر، والبحث عن حل يكون لا ضرر فيه ولا ضرار”.
وفي سياق جوابه على سؤال “آشكاين” المتعلق بهل هناك ملامح للانفراج السياسي في المغرب؟ أكد الزفزافي الأب أن”والدة ناصر الزفزافي مصابة بعدة أمراض ومن بينها السرطان، وفي مرحلة خطيرة، إذا كان يجب على الدولة السماح لابنها ناصر بزيارتها في المصحة، أما فيما يخص سمعة الدولة المغربية في الخارج فـ”اللي دارها بيديه، يفكها بسنيه”.
أما بخصوص البيانات المتكررة التي كانت تصدر عن المندوبية العامة لإدارة السجون، أردف الزفزافي، “المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كان دوما يتهمني بالعمل على أجندات ضد الوطن، بدون التحجج بأي أدلة أو براهين، لا أعرف بأي منطق يتحدث، لكن “كان الله في عونه فيما قبل، ربما كان مدفوعا”.
اذا الشعب يوما أراد الحياة/// فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ///ولا بد للقيد ان ينكسر…..
عاش الريف ولا عاش من خانه. لك الله يا وطني….
ولماذا لم تعتقل مايسة سلامة الناجي؟ لقد كانت من اكبر المناصرين لابنك وكانت تدفعه في صفحتها وجمهورها عريض جدا ، لقد سافرت للحسيمة واستقبلت استقبال الظافرين…بل نائب وكيل الملك تطرق لاسمها ما مرة في المحكمة بخصوص مكالمات هاتفية مع ناصر!…ابنك ناصر ليس متهما بتهمة محاولة الانفصال او التخابر على الدولة او محاولة الانقلاب…هذا كذب وافتراء…الدولة واجهزتها الامنية رابضت سبعة اشهر خارج الحسيمة …تركت ناصرا ومن معه يتظاهرون ويعبرون عما يشاؤون…الى ان نفخ الاعلام وريفيو الخارج في ابنك المسكين وسموه ايقونة الريف وقارانوه بالامير المجاهد الفقيه الخطابي…ابنك اغتر…غرر به…اراد الجلوس للتفاوض شخصيا مع ملك البلاد الذي لا يجلس حتى مع ملوك ورؤساء الدول…لقد اغتر …وكل هذا والدولة صامتة…الى ان قام بغلطة العمر…الهجوم على المصلين يوم الجمعة…ونحن نعرف قيمة صلاة الجمعة دينيا وسياسيا…انذاك تدخلت النيابة العامة وكيفت القضية بجرائم الهجوم على قوات الامن والادلة موجودة…وانت اعتقدت ان هولاندا واسبانيا و الخارج يمكن ان يلووا يد الدولة…لقد اخترت المحامين الخطا…النيابة العامة واجهتكم بتهم جنائية وليست سياسية ومحاموا ابنك يصرخون بأن هذا كله مؤامرة…
الراضي تحرش بزميلته والريسوني اغتصب رجلا…فلا تجعل منهم ابطالا…