2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هكذا علق العثماني على تطبيع العلاقات مع إسرائيل (فيديو)
مباشرة بعد إعلان المغرب عن “استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، في أقرب الآجال”، أعاد نشطاء ومتتبعين تداول تصريحات سابقة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أكد فيها “أن المغرب يرفض أي تطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني”.
العثماني، وبلغة الواثق من نفسه، قال: “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.

وتابع المسؤول الحكومي نفسه “هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني”. مضيفا “كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها”.
تصريحات العثماني، جعلته اليوم في موقف حرج أمام قواعد حزبه وكتلته الانتخابية، فهل سيتشبث بما أعلن عنه من مواقف أم سينقلب عليها 180 درجة؟

من مصلحة المغرب ان يطبع مع إسرائيل مع الدفاع عن حق الفلسطينين في إقامة دولتهم و من حق اليهود المغاربة المجيء مباشرة إلى وطنهم المغرب .اما السيد العثماني فهو معذور لانه لا يريد ان يخسر اصحاب اللحي و صاحبات الحجاب فهي اصوات ثمينة في الانتخابات و لا بد ان يجد حيلة لكي يتخلص من موقفه السابق و لن يجد افضل من قضية الصحراء المغربية فلا يجب ان ننسى أن خروج اليهود المغاربة في اسرائيل حاملين الإعلام المغربية و صور صاحب الجلالة و هم يهتفون بمغربية الصحراء
هم مثل الحرباء، يتلونون حسب مصلحتهم.
الذي يهم: هو الكرسي و المنصب و الكرمومة.
اللهم عجل بخلاصنا منهم فقد انهكوا العباد و البلاد.
ليس يبن القنافد أملس
هل هي بوادر انقسام PJD ام نهايته
ِبينووبين هاذوك اللِّي صوتوا عليه.