2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في محاولة منه للهروب إلى الأمام، عبر “حزب العدالة والتنمية”، القائد للحكومة، عن موقف يمكن وصفه بـ”الغريب”، من إعلان المغرب تطبيع علاقاته بدولة الاحتلال إسرائيل.
البيجيدي، وفي بيان صادر عن اجتماع استثنائي لأمانته العامة يوم السبت 12 دجنبر الجاري، لم يتحدث مطلقا عن موقفه من إعلان المغرب، عبر بلاغ للديوان الملكي، استئناف علاقاته الديبلوماسية مع إسرائيل، والأكثر من ذلك، أدان ” محاولاتها تطبيع علاقاتها واختراق المجتمعات الإسلامية”، حسب تعبيره.
موقف “البيجيدي” هذا جعله عرضة لانتقادات شديدة، حتى من بعض أعضائه وقواعده، واعتبر وابأنه موقف لـ”الهروب إلى الأمام، وتغطية الشمس بالغربال”، فبدل أن يدين من يسعى إلى تطبيع العلاقات مع من يصفه بـ”الكيان الصهيوني المحتل”، يدين هذا الأخير الذي يسعى لكسب مزيد من الاعتراف الدولي بوجوده كدولة قائمة وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية وثنائية كاملة مع أكبر عدد من دول العال !!!
البيجيدي قال في بيانه إن المغرب ” يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وإنكار حق العودة في خرق سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية ومحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامي”.
لكن موقفه هذا مخالف تماما لم عبرت عنه نفس الهيئة قبل وقت قريب من موضوع التطبيع، والذي عبر عنه أمينها العام سعد الدين العثماني، بلغة الواثق من نفسه، عندما قال: “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.
بداية نهاية حزب العار نهائيا. سيختفي هاد الحزب و نتهناو منهم .