خيانة زوجية جماعية تتسبب في وفاة سيدة بشكل مشبوه بخنيفرة

مازالت التحقيقات مستمرة لحل لغز وفاة سيدة وسط منزل عشيقها، الخميس الماضي في مدينة خنيفرة، حيث تم استدعاء حوالي 9 أشخاص لحد الآن، لأنه تكونت قناعات لدى الشرطة بأن هناك شبهات بالقتل، إلى جانب الخيانة الزوجية الجماعية.

التفاصيل الحصرية التي حصلت عليها آشكاين، تقول إن الضحية امرأة تبلغ من العمر 42 سنة، وهي أم لثلاثة أطفال، وقد كانت برفقة عشيقها وسط شقة يكتريها صديقه الذي غادر ليتركهما معا. إلا أنه في تلك الليلة لم يكونا لوحدهما فقط، فقد استدعيا ثلاثة من أصدقاء عشيقها ليشاركوهما السهرة، وهم جميعا متزوجون يقطنون بشكل مستقل في طوابق المنزل ذاته.

غير أن تلك السهرة انتهت بشكل مأساوي بعدما اندلعت نيران طفيفة في الشقة في الساعات الأولى من الصباح وتوفيت السيدة المتزوجة، وهو ما خلق استنفارا أمنيا كبيرا حيث انتقلت سيارات الوقاية المدنية إلى عين المكان (قرب وكالة أنابيك) إلى جانب عناصر الأمن، وتم تطويق الزقاق الضيق الذي يوجد فيه المنزل.

وقد تضاربت الأقاويل حول ملابسات الوفاة والحريق، إلا أن المُرجح هو أن الحادث مُدبر كما يُجمع على ذلك عدد من الجيران، وهو ما يفسره توسيع دائرة الموقوفين للتحقيق معهم إلى 9 أشخاص، وتم استدعاء صاحب المنزل وصاحب الشقة التي احتضنت السهرة، لفك لغز الحادثة التي ورطت الجميع في الخيانة الزوجية على اعتبار أنهم جميعا متزوجون بمن فيهم عشيق الضحية.