اعتبر الأمين العام لفدرالية اليهود المغاربة في فرنسا، سيمون سكيرة، أن عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب، إلى جانب كونه حدث تاريخي، يعد أيضا انطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين، ومن شأنه تعزيز علاقات التعاون بينهما في مختلف المجالات.
ويتحدث سيمون لـسكاي نيوز عربية، عن معاناة اليهود المغاربة عند السفر إلى المغرب قائلا: “كنت أدعو وفودا لتبادل الزيارات بين المغرب وإسرائيل، إلا أنه كان يلزمنا المرور عبر مطارات إيطاليا أو ألمانيا أو فرنسا قبل الوصول إلى المغرب، وكان يتطلب تغيير الطائرة الانتظار لساعات طويلة في المطار، قد تصل إلى 7 ساعات”.
ويستطرد سيمون الذي غادر المغرب نحو إسرائيل في سن 15 عاما: ” طوال 30 سنة، لم يستطع والدي زيارة المغرب سوى مرة واحدة فقط، وذلك بسبب ظروف الرحلة الشاقة التي قد تستغرق 12 ساعة بدل أربع ساعات ونصف في رحلة مباشرة إلى الرباط”.
وعلى المستوى الاقتصادي، يضيف سيمون إلى أن “قرار إطلاق الخط الجوي، سيكون له انعكاس إيجابي على السياحة في المغرب، الذي كان يستقبل 50 ألف إسرائيلي في السنة، بينما يمكنه أن يستقبل اليوم ما يفوق عن 30 ألف زائر في الشهر الواحد فقط”.
وعدد سيمون في حديثه، المجالات الاقتصادية والتجارية التي يمكن تطويرها بين البلدين، قائلا: “يمكن للمغرب تزويد إسرائيل بعدد من المنتجات السمكية والغذائية، والتي تلقى إقبالا كبيرا من طرف المغاربة اليهود في اسرائيل”.
وحسب سيمون، فإن المغرب بإمكانه الاستفادة من تطور الصناعات الاسرائيلية في مجالات التكنولوجيات الحدثية والمنتجات الكيماوية والميكانيكية، وكذلك الأجهزة الالكترونية الموجهة إلى القطاع الزراعي.
لماذا لم تتطرق هذه الفديرالية الى معانات الشعب الفلسطيني بسبب دولة الصهاينة