2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوعيدة يتهم منظمي زيارة المحبس بـ”ابتزاز الدولة”.. وبوليد يرد عليه (فيديو)

تسبب انتقاد رئيس جهة كلميم واد نون سابقا؛ عبد الرحيم بوعيدة، لزيارة قام بها مجموعة من المواطنين من قبائل مختلفة بالجهة، صوب منطقة المحبس القريبة من تندوف، صراعا بينه (بوعيدة)، وبين رئيس المجلس الاقليمي لسيدي إفني؛ إبراهيم بوليد.
صراع الرئيس السابق لجهة كلميم وادن؛ عبد الرحيم بوعيدة، ورئيس المجلس الاقليمي لسيدي إفني؛ إبراهيم بوليد، تجاوز الانتقاد إلى حدود تبادل اتهامات خطيرة بينهما، حيث يرى بوعيدة أن المنظمين للزيارة “يبتزون الدولة بالقضية الوطنية”، فيما رد عليه بوليد بأن “بوعيدة يشتغل على مخطط لإثارة الفتنة بين القبائل”.
ابتزاز الدولة:
وصف بوعيدة، المواطنين الذين نظموا الزيارة صوب منطقة المحبس بـ”المهللين” و”المهرولين”، معتبرا أن الزيارة ما هي إلا “محاولة للركوب على القضية الوطنية من أجل مآرب سياسية، وارسال رسائل إلى الدولة مفاهدها “أنا لي كاين، بغيتيني ربحتي قضية الصحراء، مابغيتينيش ماربحتيش”، مسترسلا “الفاسدين هم من أصبحوا يعطون الدروس في الوطنية”.
وأكد المتحدث، في شريط فيديو له على “الفايسبوك”، أن “هؤلاء يكذبون على الدولة بوطنية مزيفة”، مشددا على أنهم “يأكلون الغلة ويسبون الملة”، مشيرا إلى أنهم “حولوا القضية الوطنية إلى مطية، من أجل الركوب عليها وتمرير رسائل سياسية”، وابتزاز الدولة من خلال قضية الصحراء المغربية.
الفتنة بين قبائل الصحراء:
تبعا لذلك، رد رئيس المجلس الاقليمي لسيدي إفني؛ إبراهيم بوليد، باعتباره أحد المشاركين في الزيارة المذكورة، على بوعيدة، قائلا “آخر من يمكنه أن يعطي الدروس للمواطنين هو أنت، الفاشل في تدبير أمور جهة كلميم”، معتبرا أن كل “ما تفوه به بوعيدة، لا يمكن أن يصرح به إلا جاهل أو حاقد، أو شخص ضد قضية الصحراء المغربية”.
وكشف بوليد، في شريط فيديو، أن “بوعيدة يشتغل على مخطط من أجل إثار الفتنة والصراعات والخلافات بين القبائل، بنتسيق مع جهات يمكن فضحها في المستبقل”، مشيرا إلى أن “عائلة بوعيدة تسير المغرب منذ 1957، بدون أن تخلف أثرا أو تنمية بجهة كلميم”، وفق تعبير المتحدث.
لا أعرف إبراهيم بوليد ولا اي شيء عنه ولكن من خلال هذا الفيديو يتضح انه حربائي يلعب على مشاعرالضعفاء. قد اكون مخطئا لكن يجب الحدر منه.