2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكاديمي: زيارة الوفد الإسرائيلي تزيد من حرج السلطات الرسمية

في خضم تسارع الأحداث السياسية، عقب إعلان استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، وترقب زيارة رسمية، الثلاثاء القادم، لرئيس مجلس الأمن القومي لإسرائيل، ومستشار الرئيس الأمريكي، تباينت الآراء، وتضاربت النقاشات حول الموضوع، ما بين مستقبل للزيارة، وما بين رافض لها.
من جهته، منعم أمشاوي، أستاذ زائر بجامعة محمد الخامس ورئيس مركز تفاعل للدراسات والأبحاث، قال إن الهدف من الزيارة المرتقبة مرتبط “أولا بتسريع تفعيل القرار الأمريكي الأخير بخصوص الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية وتحصين المكسب، ثم بتنظيم استئناف العلاقات مع اسرائيل على اعتبار أن العلاقات الدبلوماسية حتى في أدنى مستوياتها لا يمكن أن تقتصر على اتصالات هاتفية بل من طبيعي تبادل الزيارات للمسؤولين”.
“لا شك ان هذه الزيارة تزيد من حرج السلطات الرسمية”، بحسب المتحدث نفسه المتخصص في الدراسات الأمنية، مشيرا “لكن ينبغي أن نستحضر ضغط الوقت، على اعتبار أن الرئيس الأمريكي ترامب سيغادر البيت الأبيض في غضون أسابيع، وبالتالي ينبغي إنهاء العمل الذي بدأ، أما بخصوص رفض مكونات الشعب المغربي لهذه الزيارة فهو أمر طبيعي وينبغي السماح لكل الآراء للتعبير عن نفسها، على اعتبار أن السياسة لها حساباتها البرغماتية والمكونات الشعبية لها حسابتها الأخرى”.
وأضاف أمشاوي، “لا شك أن المغرب يمضي نحو تحولات جديدة في السياسة الخارجية، والتحول الاساسي ربما لا يرتبط باستئناف التواصل مع اسرائيل، بقدر ما يرتبط بالموقف من التسويات السياسية المقترحة للقضية الفلسطينية”، مشيرا “لأن العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وإن كانت لم تتخذ طابع علني إلا أنها كانت موجودة، بدليل أرقام التبادلات التجارية، والتعاون الأمني وغيره”.
وفي السياق ذاته، أمشاوي أكد أن “التحول الحقيقي مرتبط بموقف المغرب من ما عرف بـ”صفقة القرن”، أما الموقف المغربي من القضية الفلسطينية فأعتقد أنه موقف تقليدي، وهو ما ركز عليه المغرب بصدد الإعلان عن استئناف علاقته مع إسرائيل، عبر التأكيد على أن موقف المغرب سواء إعلاميا في بلاغ الدوان الملكي أو رسميا عبر الاتصال الملكي بالرئيس الفلسطيني”.
وزاد أمشاوي، أن “ما يحدث في النهاية لا شك أنه يأتي في إطار أوسع من التسويات، بعد تطبيع بعض البلدان العربية، وبعد عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وربما حتى التعامل الرسمي مع حدث استئناف العلاقات كان باردا على عكس الاحتفاء الذي حضي به في بلدان أخرى”.
“عموما لا يتوقع تغيير كبير في العلاقات المغربية الإسرائيلية” يردف أمشاوي في سياق حديثه، مؤكدا “على اعتبار الانفتاح بشكل أوسع على إسرائيل مرتبط بتطورات القضية الفلسطينية وتسويتها أكثر من ارتباطه بالتطورات الثنائية”.
لا يوجد أي احراج ولا هم يحزنون نرحب باصدقاءنا الأوفياء الإسرائيليين والأمريكان في بلدهم الثاني المغرب من طنجة الي لكويرة المغرب أن شاء الله سيزداد تقدما وازدهار ، وستخلق مناصب الشغل لشبابنا، إسرائيل والولايات المتحدة دول متقدمة وقوية والبحث العلمي في إسرائيل يتجاوز بكثير نضيره في الدول المتقدمة ، إسرائيل والولايات المتحدة لم يسبق لهما تاريخيا ان يتآمرا ضد المغرب بالعكس قدمو لنا يد المساعدة في جميع الميادين او ما صرفو فينا غير الخير. تحيا الصداقة المغربية الإسرائيلية شكرا للولايات المتحدة الأمريكية 🇲🇦🇺🇸🇮🇱
هؤلاء المعارضون عليهم ان يفتحوا عريضة للاستفتاء لنرى لمن تكون الاكثرية. كما اتنمنى ان يجري استفتاء رسمي لننهي المشكل واذ سيرى من يتزعمون الرفض اين هو موقعهم حتى لايظلون يدعون بانهم يتحدثون باسم الشعب والشعب منهم بريء.
لا يوجد أي احراج للسلطات الرسمية.فكما يوجد معارضون يوجد مؤيدون وهم الكثر لإستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.فلماذا فرحنا وأيدنا إعتراف أمريكا بالصحراء المغربية و لا نفرح ونؤيد العلاقات الإسرائيلية والتي سينتفع منها مليون يهودي مغربي بإسرائيل بالاظافة إلى كون إسرائيل هي الفتى المدلل لأمريكا. خلاصة الكلام أستحضر مقولة الراحل الحسن التاني “لي بغا سيدي علي بوغانم يبغيه بقلالشو” . و سيدي علي بوغانم هنا هو أمريكا وقلالشو هي إسرائيل.