2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تم، أمام أنظار الملك محمد السادس، قبل قليل، التوقيع على الإعلان المشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل، والذي يتضمن اتفاقيات تعهدت كل دولة بالالتزام بها.
وفي ما يلي نص الاتفاق الذي وقع عليه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات:
تماشيا مع الاتصال الهاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، في 10 دجنبر 2020، وإلى البيانين التاريخيين الصادرين في اليوم نفسه من قبلهما ومن قبل معالي رئيس وزراء دولة إسرائيل، بنيامين نتانياهو، والذي أعلن فيه عن تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل؛
ترحب الدول الثلاث بالفرصة التي أثمرتها الجهود الكبيرة والريادة التي تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية؛
وتثمن المرسوم الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية حول “الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية” والذي بموجبه:
– “تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل إقليم الصحراء الغربية، وتجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي وذو المصداقية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول جهة الصحراء الغربية”.
– “تيسيراً للعمل من أجل بلوغ هذه الغاية، ستشجع الولايات المتحدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في إقليم الصحراء الغربية، وستقوم، لهذا الغرض، بفتح قنصلية في جهة الصحراء الغربية، في مدينة الداخلة، من أجل تعزيز الفرص الاقتصادية والاستثمارية لفائدة المنطقة”.
وتذكر الدول الثلاث بوجهات النظر المتبادلة خلال نفس الاتصال بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، بشأن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، والذي جدد خلاله جلالة الملك موقف المملكة المغربية المتوازن والثابت بخصوص القضية الفلسطينية والموقف المعبر عنه في ما يخص أهمية المحافظة على الطابع الخاص لمدينة القدس بالنسبة للديانات السماوية الثلاث ومكانة صاحب الجلالة كرئيس للجنة القدس ؛
واعترافاً بالدور التاريخي الذي ما فتئ ينهض به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة ودعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، واعتباراً للروابط الخاصة التي تجمع بين جلالة الملك والجالية اليهودية المغربية المقيمة بالمغرب، وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إسرائيل ؛
وإدراكاً منها لما في إقامة علاقات دبلوماسية سلمية، ودية و كاملة من مصلحة للدولتين معا؛ وهو ما من شأنه أن يخدم قضية السلام في المنطقة، ويساهم في تحسين الأمن الإقليمي، ويفتح آفاقاً جديدة للمنطقة برمتها ؛
وتذكيراً بالاتصال الهاتفي بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، فقد أكد جلالة الملك أن المملكة المغربية ودولة إسرائيل تعتزمان:
– الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل، بما في ذلك بواسطة شركات الطيران الإسرائيلية والمغربية، مع تخويل حقوق استعمال المجال الجوي؛
– الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المغاربة وإقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة ؛
– تشجيع تعاون اقتصادي دينامي وخلاق؛
– مواصلة التعاون في مجالات التجارة؛ والمالية والاستثمار؛ والابتكار والتكنولوجيا؛ والطيران المدني؛ والتأشيرات والخدمات القنصلية؛ والسياحة؛ والماء والفلاحة والأمن الغذائي؛ والتنمية؛ والطاقة والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ وغيرها من القطاعات وفق ما سيتم الاتفاق بشأنه ؛
– إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.
وبناءً على ما تقدم، اتفقت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل على ما يلي :
1. الالتزام بالاحترام الكامل للعناصر المتضمنة في هذا الإعلان، والنهوض بها والدفاع عنها؛
2. قيام كل طرف بالتنفيذ الكامل لالتزاماته وتحديد مزيد من الخطوات، وذلك قبل متم شهر يناير المقبل ؛
3. التصرف وفق هذا الإعلان على المستويات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف.
وجيبو س بالكبير اعلق على الاستقبال وعلى هذه الصور ويقولينا بان طريقة الاستقبال تدل على ان هنال مشاكل
يا مرحبا وألف مرحبا بضيوف الملك سيدي محمد السادس أمير المؤمنين المؤيد بالله ، وبهذه المناسبة التاريخية السعيدة لا إن أعبر عن الترحاب الحار الوفد من أصدقائنا الأمريكيين والإسرائيليين الوافدين على المغرب من دولة الولايات المتحدة ودولة إسرائيل الصديقتين ، وإننا نستقبلكم بالورود وبالبهجة والفرح والسرور ، ونعتز ونفتخر بزيارتكم السعيدة فألف مرحبا ومرحبا بكم في المغرب بلاد التعايش والتأخي والتسامح الدين والعقيدة ، وإنه لا شك ولا جدال في أن المسلمين واليهود إخوة من جدنا وجدكم سيدنا إبراهيم عليه السلم الذي ولد ولدين فقط وهما إسماعيل الذي هو أب المسلمين وأعطاه مكة وما حوله من أرض الجزيرة العربية ، وإسحاق أب اليهود الذي تركه في فلسطين على وما حولها ، وإليكم نظرة مختصرة عن علاقة النسب بين المسلمين والليهود وعلاقة اليهود بأرض فلسطين
1°) من حيث الناحية الدينة : إن اليهود جدنا وجدهم واحد وهو النبي إبراهيم بن تارح (حسب العهد القديم) / آزر(حسب القرآن) بن ناحور بن ساروغ بن رعو بن فالغ بن عابر(هود) بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نـــــــــــــــــوح وهذا هو أصل سادتنا أنبياء اليهود بني إسرائيل /
3°) من حيث أصل دولة إسرائيل العظمى العظيمة فإن اليهود لم يحتلوا فلسيطين بل إن أرض فليسطين هي ألأرض المقدسة التي أورثها الله لبني إسرائيل ، وذالك بحجة التاريخ وحجة القرآن والتورة والإنجيل ، وإن هذه الكتب السماويىة الثلاثة أن أرض فلسطين هي مسقط رأس سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إساحاق الذ ولد يعقوب ويعقوب هذا الذي هو المسمى بإسرائيل الذي ولد الاثنى عشر (12) سبطا وهم : 1°) بنيامين ــــ 2°) وزبالون ـــــ 3°) وروبيل ــــ 4°) ويهوذا ـــــ 5°) وشمعون 6°) ولاوى ــــــ 7°) ودان ـــــــ 8°) وقهاب ـــــ 9°) ويشجر ـــــ 10°) ونفتالى ــــ 11°) وجاد، 12°) ويوسف النبي الذي أورثه الله الحكمة والملك على مصر أرض العمالقة ، وأن بنو إسرائيل كانون بالمدينة المنورة وكان النبي يأخذ من أحبارهم المعلومات الدينية والتاريخية ، وأن نبينا محمد دخل مع اليهود في حروب أكثر من وفي الأخير عقد مهم الصلح عملا بما جاء في القرآن ،
4°) من حيث مدينة القدس فهي في الأصل بناها النبي الملك سليمان وهي عاصمة ملكه وبالتالي فهي مدينة إسرائيلية ، وأرض فلسطين أرض إسرائيلية ، وأنه في عهد لخليفة عمر إبن الخطاب فتح العرب فلسطين واحتلوها واستولوا على مدينة القدس وبنو المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان، ومن تم توالت الحروب والصراعات على مدينة القدس وعلى أرض فلسطين إلى أن خضعت للانتداب البريطاني الذي ردها سنة 1948 إلى أصحابها الأصليين الذين هم الإسرائيليين ، هذه هي الحقائق الدينية والتاريخية والجغرافية . وباختصار شديد وفي جملة واحدة فلسطين بقدسها هي لبني إسرائيل في الأصل . لأن إبراهيم أعطي لإسحاق أب اليهود فلسطين ، و أعطى لإسماعيل أب المسلمين مكة وما حولها من أرض الجزيرة العربية .
ومسك الختام الآية الكريمة :ُقولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136
اهم ما اتار انتباهي هو ان اسرائيل اصبحتم تقولون دولة اسرائيل، بعدما كنا نعرفها بالكيان. سبحان مغير الاحوال، والجميل هو التوقيع في حظور “امير المؤمنين”، يا سلام. عجيب امركم.