لماذا وإلى أين ؟

كورونا تحرم الأطفال المغاربة من الولوج إلى الخدمات الصحية

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، أن 47,1 في المائة من الأطفال المغاربة المتراوحة أعمارهم ما بين 6 سنوات و17 سنة، لم يتمكنوا من الولوج إلى الخدمات الصحية رغم حاجتهم إليها، خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته الاجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا.

وزادت المندوبية، في تقرير بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، حول تأثير الأزمة الصحية على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأطفال، أن 11,7 في المائة من الأطفال لم تستفد من خدمات التلقيح، منها 12,9 في المائة بالنسبة للأطفال القرويين، و 10,5 في المائة للأطفال في الوسط الحضري.

التقرير ذاته، تفشي فيروس كورونا أثر بشكل كبير على الأسر التي لها أطفال صغار، إذ أن نسبة 72,5 في المائة من مثل هذه الأسر، كان بها على الأقل شخص واحد عامل، توقف إجباريا عن العمل خلال فترة الحجر الصحي.

وفي السياق ذاته، أشار التقرير أن 55 في المائة من هذه الأسر التي فقدت عملها، وهي تتوفر على أطفال، استفادت من الدعم المقدم في إطار برنامج راميد وتضامن صندوق كوفيد 19، و8 في المائة منها في إطار دعم أجراء القطاع الخاص عبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x