لماذا وإلى أين ؟

نتانياهو يتحدث عن اتفاقيات تطبيع مع ست دول عربية وإسلامية قريباً.. فمن تكون؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس (24 ديسمبر2020) إن اتفاقيات تطبيع إضافية بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية ستُعلن في وقت أقرب مما كان متوقعاً، وذلك وسط تكهنات بأن إندونيسيا أو عمان قد تقومان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال نتانياهو: “سنشهد الكثير والكثير من البلدان، أكثر بكثير من المتوقع، وربما أسرع بكثير من المتوقع”، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.

وقال نتانياهو للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت وسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، عندما التقى بهما في القدس: “يمكنك رؤية الدول العربية، بعضها تقدم بالفعل، والبعض الآخر يتقدم (لإقامة علاقات مع إسرائيل)”.

وتزور كرافت إسرائيل هذا الأسبوع، قبل ترك منصبها في الأمم المتحدة، عندما تنتهي ولاية إدارة ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل. وقالت أيضاً إنه سيكون هناك “المزيد” من الاتفاقيات القادمة.

وبحسب الصحيفة، تحدث وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين عن إمكانية إبرام صفقات مع إندونيسيا وعمان وموريتانيا والنيجر والمملكة العربية السعودية، وألمح إلى احتمال وجود دولة آسيوية لم يذكر اسمها، باستثناء إندونيسيا، التي افترض البعض أنها باكستان.

وصرح مصدر دبلوماسي لصحيفة جيروزاليم بوست بأن إندونيسيا وسلطنة عمان هما الدولتان الأكثر احتمالاً لإقامة علاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى العمل بشأن التطبيع مع تلك الدولتين كان في مرحلة أكثر تقدماً من الدول الأخرى.

وكانت المغرب قد وقعت أول أمس الثلاثاء اتفاقاً مع إسرائيل بشأن اقامة علاقات كاملة لتصبح رابع دولة عربية بعد الإمارات والبحرين والسودان تتخذ هذه الخطوة هذا العام.

أوسمة لكبار مستشاري ترامب

وفي سياق متصل منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدداً من كبار مستشاريه أوسمة الأمن القومي مكافأة لهم عن دورهم في المساعدة في إبرام اتفاقات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الأربع، في إطار ما تصفها الولايات المتحدة “اتفاقيات إبراهام”.

وأعطى ترامب وسام الأمن القومي لوزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين وكبير المستشارين غاريد كوشنر والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركويتز والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان وسفير الولايات المتحدة لدى الإمارات جون راكولتا.

وقال البيت الأبيض في بيان “بفضل جهود هؤلاء الأفراد لن تكون المنطقة كما كانت، إذ أنها تتجاوز أخيراً صراعات الماضي”. ويأمل كبار المسؤولين الأمريكيين في إبرام اتفاق آخر قبل انتهاء ولاية ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني.

وتعود سلطة الرئيس في منح وسام الأمن القومي إلى عام 1953 بموجب أمر تنفيذي يسمح بالاعتراف بالمساهمات الرئيسية في مجال الأمن القومي.

وكالالت

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Borass
المعلق(ة)
25 ديسمبر 2020 11:55

متى اعترفت فلسطين بمغربية الصحراء و صراحة مادا استفدنا من فلسطين ؟ فقط الشعارات التي لا تعطي نتيجة.مستقبل المغرب مع امريكا و اسرائيل و عاش الملك .

اتحادي رجاوي
المعلق(ة)
25 ديسمبر 2020 10:58

الفلسطينيون انفسهم يطبعون ويعيشون مع الاسرائليين.
متى كان اخر صاروخ او حجرة اطلقوها من الضفة الغربية؟
تطبيع حماس الاخوانية في غزة والهدنة الدائمة؟ وثمنها؟
أكثر من جوج مليون فلسطيني يعيشون الرفاهية في اسرائيل بجوازات اسرائيلية، بل هم اعضاء في الكينيسيت…هل هذا ليس تطبيعا؟
الفلسطينيون ، ونحن نعيش معهم، استغربوا من حرقة البعض وخصوصا المغاربة على القدس وعلى فلسطين…
الفلسطينيون باعوا ارضهم ويبيعونها من اجل الجوازات الاوربية والاورو…
الفلسطينيون لا يريدون تحرير ارضهم، لانهم يعيشون حياة افضل ببيع ماسيهم….الشيكل الاسراىيلي
تنظيم الاخوان المسلمين الفاشل يتاجر بفلسطين له منها مكاسب مادية وسياسية…
اسالوا المقرى الادريسي كم تعويضاته من المحاضرات عن فلسطين؟ التعويضات والسفريات والهدايا؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x