آيت منا يرد على متهميه بـ”استعمال المال” لإيصال مرشحة حزبه لرئاسة المحمدية

فاز حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة 25 دجنبر الجاري، برئاسة جماعة المحمدية، خلال عملية إعادة انتخاب رئيس المجلس، حيث أصبحت زبيدة توفيق الرئيسة الجديدة بعد أن صوت لها أعضاء من حزب العدالة والتنمية ضدا في مترشحتهم إيمان صبير.

عملية التصويت هذه لاقت انتقادات من طرف بعض المستشارين البيجيديين، حيث تم اتهام أعضاء حزب الأحرار على رأسهم هشام آيت منا، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم المحمدية، بالفساد السياسي الذي سيستشري بالمحمدية وباستعمال المال لإيصال مرشحة حزبه لرئاسة جماعة المدينة.

وفي هذا الصدد، علق آيت منا في حديث مع “آشكاين” على تصويت أعضاء بيجيديين على الرئيسة الجديدة قائلا “إن 10 مستشارين من حزب المصباح صوتوا على مرشحة حزب الأحرار من أصل 22 مستشار،; 10 صوتوا للرئيسة السابقة إيمان صبير واثنين غابا عن جلسة التصويت و10 صوتوا لصالح مرشحتهم”، بحسبه.

وعن سبب تصويت البيجيديين ضد مرشحتهم صابر، اعتبر المتحدث أن الأمر ربما له علاقة بأن المعنيين بالأمر فقدوا ثقتهم بالمشروع البيجيدي، سيما أنه مرت أزيد من سنة على تسيير صبير لجماعة المحمدية دون أي نتائج خاصة مع ظرفية انتشار الجائحة.

وعن أصابع الاتهام الموجهة إليه، اعتبر آيت منا أن الإتهامات نابعة من عدم الرضى عن نتائج التصويت لا غير، موردا بالقول “هاذ الناس لي كيعتبرونا فاسدين علاش تحالفوا معنا لإقالة الرئيس السابق حسن عنترة اللي كان أحسن من صبير”.

وشدد آيت منا على أن “الإنسان عليه تقبل النجاح والخسارة على حد السواء والبيجيدي بالمحمدية لم يقدم أي مشروع وبالتالي نحن نرفض أن تكون مدينتنا ضحية لحسابات سياسوية أو مقايضات” ، وفق تعبيره.

ويذكر أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، كانت قد قررت بطلان انتخاب إيمان صابر عن حزب العدالة والتنمية، لمنصب رئاسة المجلس الترابي لمدينة المحمدية.