إطار وطني: ميزانية فريق مغربي تساوي صفقة لاعب في مصر

قال الإطار الوطني حسن مومن إن الموسم الرياضي الجاري يعرف ندية ومستوى فنيا وتقنيا عاليا، مقارنة مع المواسم الماضية، على اعتبار أن اللاعبين استمروا في اللعب بسبب الظرف الطارئ الذي فرضته جائحة كورونا، والذي أخّر إنهاء الموسم واستأنف موسما آخر، ما ساعد اللاعبين على الاستمرار في لياقتهم.

ونوه مومن، في تصريح لـ”آشكاين”، بالعمل الذي قامت به الجامعة الملية لكرة القدم خلال الموسم الماضي، وكيف استطاعت أن تُنهيه رغم ظروف كورونا، ليكون أول بلد إفريقي يستأنف الدوي بعد توقفه ثلاثة أشهر.

ويرى الإطار الوطني أن كورونا عمقت أزمة الأندية المغربية، من الناحية المادية، بسبب غياب الجمهور وانخفاض حقوق البث التلفزي، مشيرا إلى أن ميزانياتها ضعيفة جدان ولا تمكن النوادي المغربية من تعزيز تشكيلاتها بلاعبين أجانب، لذلك تشهد البطولة في كل موسم نزوح العديد من الاعبين إلى البطولات الأخرى.

وأعطى مثالا بالدوري المصري الذي قال إنه يضم ناديين هما الأهلي والزمالك، اللذين لهما ميزانية تساوي ميزانية عدد من الأندية المغربية، مبرزا أن صفقة بيع لاعب في مصر تساوي ميزانية فريق مغربي، وهو ما سفير صعوبة جلب ناد مغربي لاعبا مصريا لغلاء صفقته، فيما يحصل العكس كل موسم.