2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الانتخابات تدفع الأزمي إلى تزفيت شوارع فاس

يبدو أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، هي وحدها التي دفعت جماعة فاس إلى التفكير في تزفيت الشوارع والأزقة، إذ لم تنفع حملات المقاطعة والدعوات التي طالما طالبت بإعطاء العاصمة العملية حقها، خاصة الحملة الفيسبوكية التي انطلقت منذ شهور، عبر صفحة كبيرة تتزاحم بالصور والفيديوهات التي تظهر مدى الضرر الكبير الذي لحق حتى أهم الشوارع في فاس.
وقررت الجماعة أن تخصص صفقة لترقيع شوارع المدينة، واضعة لها ميزانية بـ187 مليون سنتيم، كما وضعت 23 مليون سنتيم لشراء الإشارات الضوئية للطرق والشوارع.
وتشكل الشوارع والأزقة عيبا واضحا في المدينة العملاقة، حيث توجد أغلبها في حالة متردية وسيئة، على إثرها انطلقت قبل أيام حملة فيسبوكية لنشر الصور والمقاطع التي تظهر حالة الشوارع، منها الرئيسية، في وقت بدأت الشركة الجديدة الملكلفة بتدبير الباركينغات عملها وسط موجة غضب وحملات مقاطعة للشركة.
كما أبرم الأزمي، عمدة المدينة، أبرم صفقة مع شركة لصيانة المساحات الخضراء بفضاء أمريكا اللاتينية ومقر مجلس جماعة فاس بمبلغ 358.800 درهم، وصفقة شراء مبيدات الحشرات بـ308.400 درهم، جرى إبرامها في 16 يونيو الماضي، وصفقة شراء سم الفئران والجرذان، مبرمة مع “SOCIETE COMPTOIR PROFESSIONNEL D’HYGIENR” في 23 يونيو الماضي، بقيمة مالية تبلغ 488.400 درهم، ومنح شركة “STE FSC DISTRIBUTION SARL AU” صفقة شراء “جافيل” ومساحيق التنظيف بـ69.445.20 درهم في 02 أبريل الماضي.
يشار إلى أن العشرات من حراس مواقف السيارات والمواطنين المتضررين، مازالوا يعبرون عن غضبهم من صفقة شركة التنمية المحلية “فاس-باركينغ”، بسبب التسعيرة التي قالوا إنها غير معقولة، والتي تبلغ 20 درهم لليوم الواحد، بالإضافة إلى اعتمادها نظام اشتغال معلوماتي، من خلال فرضها تحميل تطبيق إلكتروني أو الاتصال برقم هاتفي لاحتساب الوقت، أو اقتناء بطائق تعبئة، مع تنفيذ عقوبات في حال عدم القيام بذلك.
ماشي غير هو ودائما كلما اقتربت الانتخابات تكرر المشاهد.
والمشكلة انه يتم حتى انتقاء الطرق والاماكن