فنانون يرسمون صورة سوداء على واقع الموسيقى المغربية في سنة “كوفيد19”

رسم عدد من الفنانين المغاربة صورة سوداء على واقع الموسيقى المغربية، خلال سنة 2020 التي شهدت تفشي فيروس كورونا المستجد، معتبرين أن المنفذ الوحيد الذي بقي أمام الفنانين الموسيقيين هو دعم الدولة الذي تم الإعلان عنه مؤخرا.

في هذا الإطار، قال الفنان عبد الرحيم الصويري، إن الجائحة تسببت في توقف الحفلات والأعراس، مسترسلا “كنخرجو وما كاين مدخول”. فيما أورد عبد الوهاب الدكالي بأن الحركة الإنتاجية في المجال الفني توقفت تماما على مختلف المستويات، قبل أن تحاول من جديد أن تتحرك، لكن الواقع الحالي أعقد من أن يسمح بذلك.

وحين اعتبر الفنان نعمان لحلو، “أننا أمام أزمة نص”، مشددا على أن “الوزارة لا تتبنى مقاربة ثقافية في دعمها للموسيقى، أكد الشاب قادر، في ملف حول الموسيقى المغربية نشرته يومية “أخبار اليوم”، لعدد يومه الخميس، أن “الفنان معندوش قيمة في بلاده، وفي زمن كورونا زاد الوضع تأزما”.

تبعا لذلك، تحدث المطرب محمد الغاوي، عن المآسي التي عاشتها الفرق الفلكلورية والمجموعات الشعبية في ظل الأزمة، موردا أن مشاعر القلق التي تفرزها الأزمة قلصت حدود الإبداع. فيما ذكر مصطفى أحريش، الأمين العام لنقابة الموسيقيين، أن سنة 2020 كانت الأسوأ وأن حصيلة الأغنية الأصيلة صفر، مشيرا إلى أن المنفذ الوحيد الذي بقي أمام الفنانين الموسيقيين هو دعم الدولة الذي تم الإعلان عنه.