2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، عبدالسلام العيماني، أنه بعد اطلاعه على بلاغ لما يسمى “اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب..”. والذي اعتبرت فيه أن “الاعتقال كان تعسفياً وخارج مقتضيات المسطرة الجنائية”، لأنه تم “على الساعة الثالثة زوالا، يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2020، من داخل مطعم بمدينة الرباط، وهو يتناول طعامه، من طرف عدة عناصر أمنية بزي مدني، حضرت على متن سيارتين للشرطة”.
وحسب بلاغ صادر عن النيابة العامة المذكورة، فقد “تأسف هذه الأخيرة لمثل هذه الأحكام التي لا تستند لا إلى القانون، ولا إلى العقل والمنطق”، متسائلة عن “العناصر التي أدت إلى وصف عملية التوقيف بالاعتقال التعسفي الخارج عن نطاق قانون المسطرة الجنائية؟ وهل يتجلى التعسف ومخالفة قانون الإجراءات في كون الاعتقال تم على الساعة الثالثة زوالا؟. أم لأنه كان يوم ثلاثاء معين؟. أم لأنه حصل داخل مطعم؟. أم لأن المطعم يقع بمدينة الرباط؟. أو لأن الشخص الذي تم توقيفه كان يتناول طعامه؟. أم لأن التوقيف تم من طرف عدة عناصر أمنية؟. أم لأن هذه العناصر كانت ترتدي زياً مدنياً؟. أو لأنها حضرت على مثن سيارتين للشرطة؟”.
ومن جهة أخرى، يضيف البلاغ “فإن محرري البلاغ نصبوا أنفسهم محكمة تقيِّم صحة الإجراءات القضائية. ولكن على أساس قانونهم الخاص، بحيث اعتبر البيان أن الاعتقال القانوني هو الذي يجب أن يكون في محل الإقامة. ويتم فقط في حالة التلبس. وأن انتهاء البحث التمهيدي لا يتيح للنيابة العامة بأي شكل من الأشكال اعتقال شخص من أجل تقديمه قسراً أمام قاضي التحقيق. وأن النيابة العامة لها الحق فقط في تقديم ملتمس بفتح تحقيق دون إمكانية إحالة المتهم على قاضي التحقيق”.
“إذ تعزف النيابة العامة عن مناقشة هذه الملاحظات التي لا علاقة لها بالتطبيق السليم للقانون، وتترك للرأي العام القانوني تقدير مدى صوابها من خطئها”. يقول البلاغ نفسه ويضيف “تؤكد أن القضاء وحده مؤهل للبت في مدى قانونيتها. وتأسف لاستعمال هذه الأساليب للإساءة لمؤسسات وطنية، تسعى باستمرار إلى التقيد بالضوابط القانونية. وتؤكد أن المكان الملائم لمناقشة مثل هذه المعطيات، هو مكاتب قضاة التحقيق و قاعات المحاكم. وأن بلاغات النيابة العامة تتم احتراماً للرأي العام الوطني، ومن أجل توفير حق المواطن في المعلومة، حينما يتعلق الأمر بقضايا تثير اهتمامه أو يتم تداولها بمختلف الوسائل. وكذلك من أجل وضع حد لبعض الإشاعات والأخبار المغلوطة أو الملفقة. وأنها ليست محاضر للبحث أو التحقيق، تجري على أساسها المحاكمات. ولذلك يدعو وكيل الملك إلى عدم استغلالها في نقاشات لم تخصص لها، لأنها لا تقرر وضعاً قانونياً معيناً، وإنما توفر المعلومة لمختلف شرائح الرأي العام، بلغة مبسطة لا تتقيد بالمصطلحات القانونية، التي يتم احترامها في المحاضر والمقررات والأحكام القضائية”.
نرجوا من اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطى منجب ان تنفي ما ادعته النيابة العامة من تحويل اموال لا مصدر لها في حساب السيد المعطى منجب؟اما ان كان هذا صحيح تدعوا العدالة تقوم بما هو قانوني،و مكان الدفاع و التضامن هي المحكمة.
Les residents de l’étranger veulent que leur pays face un BON effort pour accomplir la démocratie
شكرا السيد وكيل الملك على التوضيحات الحضارية المؤطرة بالقانون المغربي…
الحمد لله اصبحنا نرى في مغربنا الدولة ومؤسساتها تطبق القانون وتحرص عليه ، والشعب يرفض…
لقد قلنا ونقول ونعيد…مشكلتنا الان هي الشعب وليس الدولة…الشعب تعود على اللاقانون، على اللانظام…
لقد فشلنا كنخبة ضد تيار الجهل والتفاهة والظلامية….اربعين سنة من نضال الشعب المغربي من اجل الحرية والديمقراطية والحداثة…الى ان جائت رياح الشرق …جائتنا ببن كيران والعدالة والتنمية والفكر الداعشي…
لقد غلبنا الجهلة والتافهون…
لكن من حق المواطن أن يتسائل حول هذه الطريقة التي تم بها اعتقال المعني بالأمر. لأنه كما هو معلوم فالقاء القبض بهذه الطريقة يكون اما في حالة التلبس بارتكاب بالفعل الجرمي أو في طورالقيام به واما أن يكون
موضوع مذكرة بحث والقاء القبض محررة من طرف السيد وكيل الملك مسبقا.