لماذا وإلى أين ؟

كواليس الساعة العصيبة التي عاشها العثماني خلال توقيع الاتفاق الإسرائيلي

عاش رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ساعات عصيبة بعد توقيع الاتفاق المغربي الأمريكي الإسرائيلي.

فحسب الكواليس التي كشفتها أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير، فقد جاء العثماني مقتنعا بأنه سيكون حاضرا في مشهد توقيع إعلان التطبيع باعتباره الرجل الثاني في الدولة، غير أنه لم يكن يعرف حيثيات استقبال الوفد الأمريكي ـ الإسرائيلي والطريقة التي سيتم بها توقيع الإعلان، كما لم يخطر على باله أن يكون هو الموقع باسم الدولة المغربية.

ونسبة لمقربين من العثماني،  تضيف اليومية نفسها، فإن هذا الأخير لم يذق طعم النوم تلك الليلة، وعاش واحدة من أطول لياليه منذ أصبح رئيسا للحكومة واستمر في حالة نفسية صعبة في اليوم الموالي، حتى بعد تلقيه اتصالات دعم ومساندة من قياديين وازنين وخرجة بنكيران التي خففت من وطأة ما نزل على “البيجيدي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

8 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
الفيلالي علي
المعلق(ة)
8 يونيو 2023 18:53

السلام عليكم ورحمه الله اخواني الاعزاء قضيه ديال العثماني وما وقع لهم في امضاء عن وثيقه ابراهم فهي خطه محكمه اسرائيليه وخطيره جدا في المستقبل ستظهر تجلياتها وسيعرف المغرب انذاك في تلك الساعه مع الاجيال اللاحقه ان مواقع فكان فخ من فخاخ التي مرت بها العصور في عهد الانبياء صلى الله عليه وسلم واليهود لاننا اليوم نعيش في هذا القرن الفتن ونعيش زمنا لم يعيشه غيرنا من كوارث اجتماعيه واقتصاديه وايضا ما نراه في تشتيت الاسر وكثره الطلاق وتدني الاخلاق لدى الامم هذا يبرهن على اننا مستهدفون وديننا مستهدف ونسال الله تعالى ان يمدنا بقوه حتى نتمكن من هذه الهجمات وهذه الالاعيب الخبيثه ضد الامه المغرب بتاريخه العريق يعيش اهلك عصره او احلى كيامه في السياسه الخارجيه والسياسه الداخليه ونطلب من الله ان ينصر هذه المملكه عن ما يخطط لها من شر قادم وان يجعل هذه الامه واحده موحده لان المستقبل مبهم ومظلم للاجيال اذا ان لم نفعل شيئا نحن كبار السن ودعم الملكيه ومدها بالنصح واظهار لها الحق فاننا سنكون قد خذلنا الاجيال لاحقه وستلعننا ونحن اموات ولهذا يا اخوان عليكم بان ترجعوا الى الله تعالى وان تتقول اسره بايمان

ما شاء الله
المعلق(ة)
3 يناير 2021 17:38

حب الكرسي والمال يجعله يوقع مع إبليس

Hg
المعلق(ة)
3 يناير 2021 15:03

كان ديما يقول انه لم يصدق انه وزير اول وكان يتمتع بالفيلا والسيارات والسفريات والكوستيمات والروائح الاروبية بعد ان تخلى عن الجلباب والمسك ختى جاء النهار لي المخزن وراه النجوم بالنهار اوندموا على ديك الفرحة لي كايتبها بها وهو يلقي كلمات امام مريديه بابتسامة عريضة رغم ان البلاد في ازمة المهم هو خدام كيتخلص خاصو ادير اي حاجة مطلوبة منو

علي
المعلق(ة)
3 يناير 2021 14:52

العثماني ملام على كل حال؛
إن كان يعلم أنه سيوقع اتفاقية التطبيع فهو راض عن التطبيع ومشارك فيه،
وإن كان لا يعلم أنه سيوقع و طلب منه التوقيع في حينه أي أن يتذوق عرابو التطبيع الثوم بلسان العثماني فما كان على الأخير إلا الرفض واستبداله بكركوز آخر ليحل محله (وما أكثرهم).
مهما حدث فحب المنصب ينسي كل المبادئ (إن وجدت) بل وحتى الدين.
إن كان العثماني عاش حقا ليلة عصيبة فما كان عليه سوى تقديم استقالته بدلا من تبرير فعل لا يقبل التبرير.

Moh
المعلق(ة)
3 يناير 2021 10:03

فين هي الكواليس؟؟!! هادشي كان كولو على الخشبة واضح وباين..العثماني ما يمكن يخطر على بالو انه سيكون الموقع …وعادي جدا لان توقيعه يعني النيابة عن الشعب والشعب في الحقيقة منقسم والدليل زوابع داخل حزب العثماني نفسه…ناهيك عن مواقف تيارات متعددة لم تستوعب اللحظة..ولكن لن ينزل عليه الامر كالوحي المفاجيء لابد انه اخبر بالامر اياما قبل الحدث ولكن ربما استعصى عليه الحسم .وبقي في حيرة .وقد بدى بسببها مرتبكا لحظة البروتوكول ..المهم اللي طرا طرا وما علينا الا انتظار النتائج على المدى المتوسط …واذا لا قدر الله كانت سلبية فسيكون من الظلم لوم الحزب في شخص العثماني. وعلى اي قبح الله الضعف والفقر .فلم يكن لدينا مخرج اخر اقل تكلفة من قرار التطبيع..عندما تكون الخيارات محدودة في واحد من اثنين فانت حقا في ورطة

إسماعيل
المعلق(ة)
3 يناير 2021 10:00

هل يمكن أنْ نعتبر الوضعية التي وجد فيها العثماني نفسه حسب صيغة الخبر تُصَنَّفُ في خانة :مُكْرَهٌ أخاك لا بطل؟! قد لا يكون العثماني على عِلم بكل تفاصيل الاتفاق لكن خبر الزيارة قبل حُلُولِها يعلَمُهُ القاصي والداني وبهذا يتحمّلُ مسؤولية توقيعه إذ الموقف موقف دولة وليس موقف رئيس حكومة ! والتوقيع لا يعني تَخَلِّي المغرب عن القضية الفلسطينية ومطالبها العادلة

البركاني
المعلق(ة)
3 يناير 2021 09:52

رجل الدولة الثاني ؟ اين رجال الدولة امثال اليوسفي و محمد بوستة و عبداللله ابراهيم.العثماني دمية ووكركوزة تسير من بعد.

hassane
المعلق(ة)
3 يناير 2021 09:33

en politique il n’y a pas de place pour les sentiments,seuls les intérêts suprêmes du pays qui comptent,et si cela dérange le parti des jouhala démoniaques(pjd)ils n’ont qu’à rendre les clés et rentrer chez eux faire leurs ablutions et faire leurs cinq prières journalières,ils ont suffisamment volé le pays

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x