شهدت الجامعة الوطنية للتعليم استقالات هزت الجامعة، ووضعت بعض مسؤوليها في مرمى الاتهامات بممارسة غير ديمقراطية ومحاولة أشخاص تحقيق مكاسب شخصية وتهميش المكاتب الإقليمية.
واتهم المستقيلون باستغلال بلاغات الجامعة لتصريف أجندة حزبية وخلفية سياسية محددة، بلغة تمتح من معجم الإيديولوجية، على حد تعبيرهم.
وانتقد المعنيون ما اعتبروه غياب تدبير الاختلاف واعتماد أسلوب الاصطفافات، مع التضييق على مناضلين وفاعلين مؤسسين للجامعة وطنيا وجهويا، مقابل إعطاء الضوء الأخضر لأشخاص من أجل بلقنة تركيبة الجامعة.
وشدد المستقيلون على أن التفرغات النقابية في يد موالين لتنظيم حزبي واحد، وتم سحب التفرغ من مستقل جهوي بعد انتخابه، مع اعتماد أساليب ملتوية في الضغط على أي متفرغ. مشيرين إلى أنه أيضا يوجد تحويل لهياكل الجامعة إلى قنوات شكلية لتصريف بلاغات معدة مسبقا لخدمة توجه حزبي معين، كما جاء في بلاغ المستقيلين الذين دونوا فيه توقيعاتهم.
إن كان الأمر يتعلق باستقالة،فلماذا لم تأتي حتى اليوم سيما أن أصحابها يبررون بأسباب ليست وليدت الأمس؛وذلك حسب إدعائهم؟
أو أن الأمر يتعلق باستقالة إستباقية،كون هذه المكاتب فقدت مصداقيتها لمجموعة من الأسباب والتي من الأخلاق النقابية (لا دعوى من ذكرها) …أهل مكة أدرى بشعابها.
إلم لم تستحيي فقل ما شئت …مجموعة من bras cassé غابوا مند سنتين …وهاهم اليوم ينتقدون …..هههههه