لماذا وإلى أين ؟

الجزائر تُحوِّل مخيمات تندوف إلى “استديوهات لإنتاج الأفلام” (صور)

تواصل الجزائر حملاتها الاعلامية من أجل إثبات وجود حرب “ضروس”، بين المملكة المغربية و”عصابات البوليساريو”، بعد إعلان هذه الاخيرة عدم إلتزامها باتفاق وقف إطلاق النار الموقع تحت إشراف أممي سنة 1991، لوقف الحرب بالصحراء، مستخدمة في ذلك الاعلام الرسمي الذي يُموَّل من جيوب الجزائريين.

في هذا الإطار، كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن الجزائر علمت خلال الفترة الاخيرة على تحويل مخيمات تندوف إلى “استديوهات كبيرة لإنتاج أفلام الأكشن”، بغية “الدعاية المغرضة” ضد المغرب، وترويج إدعاء ات بوجود حرب طاحنة بين المملكة و”عاصابات البوليساريو”.

وأوضح منتدى “فورساتين”، أنه “بعدما لاقت التقارير التلفزيونية التي أعدها النظام العسكري الجزائري بكثير من التدليس والغش، الانتقاد والسخرية، قرر الاعتماد على تقنيات جديدة وأساليب تحترم المشاهد”، مضيفا “بعد فضحهم يحاولون اليوم تجميع الصور الخاصة بالحرب بعناية شديدة، وتصوير مشاهد تحاكي الواقع، وتبين المواجهات المفترضة بين جبهة البوليساريو والمغرب”.

 

“ستحاول الجزائر بكل الطرق، أن تثبت لكم ما تحاول تسويقه عن الحرب”، يؤكد المنتدى عبر صفحته على “الفايسبوك”، مشيرا إلى أن الجارة الشرقية حينها أرادت أن تثبت وجود حرب، قامت بتسمية البرنامج بـ”المعركة الخفية”، لأنها “تعلم أنها حرب خفية، لا توجد بالشكل الذي تريد أن تصوره به آلة الدعاية الجزائرية، لذلك سمتها باسمها الحقيقي”، وفق تعبير المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x