قال البرلماني المقرئ أبوزيد، إن الإقبال على المتحف المغر ضعيف، والمغاربة ليست لديهم ثقافة لحضور قاعة للاستماع إلى فرقة موسيقية بشكل جماعي. واعتبر في مداخلته، ضمن اجتماع لجنة التعليم بالبرلمان، مساء اليوم الثلاثاء، أن المتحف له أبعاد، خصوصا المتعلقة بالذاكرة، مشيرا إلى أنه في أوروبا يُلزم التلاميذ بزيارة المتحف، فيما المغرب لم يصل إلى هذا وليس أولوية بالنسبة له.
واستعرض أبوزيد في هذا السياق واقعة، فضح من خلالها موظفا في دار القايد المنبهي، إذ قال إن الموظف رفض الثلثين من المبلغ الذي منحه إياه أبوزيد، وتابع قائلا: “بوحدي المغربي ما بين الأجانب، والموظف من راسو ماعندوش ثقافة المتحف، وماعندناش إمكانية أن المتحف يسير راسو”.
وأبرز أنه متحفظ على المتاحف “المؤدلجة والمزورة للتاريخ والانتقائية لأغراض إيديولوجية لا علاقة لها بالثقافة”، بحسب تعبيره، موردا مثال متاحف الهولوكست التي قال إنها “مؤدلجة لخدمة الصهيونية ولا علاقة لها بمعاملة هتلر لليهود، بل لجمع الأموال وتسليح الجيش الإسرائيلي وقتل الفلسطينيين، ونحن مع هذا التطبيع أخاف أن ندخل هذا الخطر، وأخاف مع هذه الموجهة أن نبرم شراكات مع هذه المتاحف وتنصب مجسمات الهولوكوست هنا وهناك”.
وأورد أبوزيد مثال محاكم التفتيش في اسبانيا، قائلا: “بقدر ما شوهت الكنسية بالقدر ذاته تلك المجسمات لا نعرف أجناسهم وهوياتها، وتستفزني كمسلم، لأنه لا تقدر على الاعتراف بأن هناك مسلمين ضحايا، وكأنهم سكان من القمر، في حين أنهم مغاربة، وبالتالي المتاحف العنصرية لا يجب أن نتعامل معها”.
المفكر المغربي ههههههههههه هذا المخلوق الطفيلي لا يفكر حتى في المغرب فكيف صار مفكرا مغربيا؟