لماذا وإلى أين ؟

صحيفة اسبانية: هكذا يريد المغرب استغلال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي

أصبح التقارب الحاصل بين المغرب وبريطانيا، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي والإبقاء على جبل طارق ضمن منطقة شينغن، يشغل بال اسبانيا بقوة، وطالما عبرت وسائل إعلامها عن تخوفها من التقارب الذي تقول إنه سيضرها اقتصاديا أكثر، في وقت يُرجح أن تنقل أمريكا قاعدتها العسكرية من اسبانيا إلى المغرب.

فبعد حديث “إل إسبانيول” الواسعة الانتشار عن احتمال إنشاء جسر بجري بين المغرب وبريطانيا واحتمال استفادة المغرب من التكنولوجيا البريطانية في جيل طارق، قالت الصحيفة الأولى في مليلية المحتلة (إلفارو دي مليلا) إن هذا الحلم يطمح إليه المغرب (28 كيلومترا، في 30 دقيقة).

وذكرت الصحيفة أن المشروع قديم تم اقتراحه بالفعل على إسبانيا في نهاية السبعينيات، لكنه فشل في عام 1989. وأبرز صاحب المقال أن المغرب لسنوات يريد أن يُعامل كشريك متميز للاتحاد الأوروبي، قبل أن يدعو إلى ضرورة تحقيق اسبانيا “السيادة الاقتصادية”.

يذكر أن “إل إسبانيول” اعتبرت أن جبل طارق هو محور للتمويل وقطاع الخدمات، وهي تجربة يمكن للمغرب الاستفادة منها. ستنتقل شركات الاستثمار والشركات المعفاة من الضرائب في قطاع التكنولوجيا من جبل طارق لفتح الكازينوهات وشركات الألعاب. وفي أفق عام 2030، من المتوقع أن يحسن المغرب قدرته في إنتاج الكهرباء ولعب دور مهم في تطوير سوق الكهرباء البريطاني.

ونقلت أن المملكة المتحدة لها رؤية إفريقية متكاملة مع المغرب للاستفادة من سوق القارة في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يزور بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، الرباط قريبا وهو معجب كبير بالجسور”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x