نفى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تقديم أو التهديد باستقالته من حزب العدالة والتنمية على أعقاب استئناف النغرب علاقاته مع إسرائيل وتوقيعه بنفسه للاتفاق المشترك بين الجانبين.
وأوضح العثماني الذي كان يتحدث خلال لقاء تواصلي على المباشر مع أعضاء حزبه، أنه لم يقدم استقالته ولن يقدمها وأنه لم يهدد قط بتقديمها لأنه يؤمن بأن حزبه حزب مؤسسات ويجب أن يمتثل لقراراته وإن لم توافق رأيه.
وأضاف المسؤول الحكومي بالقول “هناك من حاول أن يروج أخبارا زائفة عني وعن الحزب وأؤكد أنني لم أضغط بالتهديد بالاستقالة لتأجيل الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني كما روج البعض”، وفق تعبيره..
وزاد العثماني أن تأجيل الدورة كان بصيغة قانونية وهو ما تقدم به عدد من أعضاء المجلس قدموا طلبات إلى رئيس المجلس وكان في مقدمتهم عبد الاله بنكيران، حيث تم التأجيل بالتصويت”.
وأكد المتحدث أن الحزب يتحمل مسؤوليته في كل مرحلة تجاه الوطن ونجاه المواطنين ويقوم بأدواره الوطنية في تدبير الشأن العام محليا وجهويا ووطنيا، مسطردا “الحزب حزب مؤسسات وهاجسه وهمه خدمة الوطن والبلد”.
