لماذا وإلى أين ؟

بعد الرشيدية.. البيجيدي يُمنى بهزيمة ثانية في إمنتانوت

شهد أمس الخميس على خسارة انتخابية مدوية لحزب العدالة والتنمية، في محطتين، لم يتمكن فيهما من الظفر بمقعد برلماني رغم الهالة الإعلامية والحملة التي قادها بعض قيادييه، خصوصا في الرشيدية التي آلت نتيجتها إلى الشاب الاتحادي حميد نوغو عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

فإلى جانب سقطة الرشيدية، شهد إمنتاتوت بدورها انتكاسة انتخابية ثانية، بعدما فاز حزب الأصالة والمعاصرة، بـ13 مقعدا، فيما حصل حزب جبهة القوى الديمقراطية على مقعد واحد، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مقعد واحد أيضا.

وتمكنت لائحة حزب الأصالة والمعاصرة من التفوق على لوائح الأحزاب المشاركة في الانتخابات الجزئية، حيث حصدت 13 مقعدا فيما عاد المقعدان المتبقيان إلى كل من مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية.

وفشل عبد الله صغيري، ومعه حزبه العدالة والتنمية، مساء أمس الخميس، في الظفر بمقعد برلماني في انتخابات الرشيدية. رغم الحملات التي لم يكف عنها قياديون من البيجيدي، طيلة الأيام الماضية، منهم الحبيب الشوباني وعزيز الرباح وجميلة المصلي، إلا أن مرشح الاتحاد الاشتراكي الشاب حميد نوغو، خلق المفاجأة وفاز بالمقعد المتبارى بشأنه.

وحصد نوغو 10029 صوتاً، متبوعاً بمرشح الأحرار ب9695 صوتاً، فيما تجمد رصيد مرشح البيجيدي صغيري في 8364 صوتاً.

وتأتي هذه الانتخابات الجزئية بعدما ثبتت المحكمة الدستورية قرار تجريد البرلماني مصطفى العمري المنتخب عن دائرة الرشيدية، من عضويته في مجلس النواب، مؤكدة شغور المقعد الذي كان يشغله قبل إجراء الانتخابات الجزئية المرتقبة في السابع من يناير المقبل.

وكان البرلماني المعزول موضوع متابعات قضائية أمام غرفة الجنايات لجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، بناء على شكاية من خلفه على رأس جماعة قروية بالرشيدية كان يرأسها، حيث اتهم في ملف أول باختلاس وتبديد نحو 74 مليون من ميزانيتها، قبل متابعته في ملف آخر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اتحادي رجاوي
المعلق(ة)
8 يناير 2021 18:19

كل المقاعد والاصوات التي حصل عليها البيجيدي من 2011 تعتبر لاغية والمحكمة الدستورية عليها البث سريعا في المسالة…فكيف يعقل ان يسمح لحزب يقول ان مرجعيته اسلامية ويختلف عن الاخرين؟ وفي نفس الوقت لايسمح لحزب امازيغي مثلا في التاسيس والمشاركة؟ ….لابد من محاكمة الحزب ومن صوت عليه…اظن ان المغاربة قبل ان يغرقوا في الوحل والغيس والفياضانات…غرقوا في جهلهم وتخلفهم …ربما تغسل الامطار عقولهم…
انا اقول لكم كما كنتم تقولون لنا : فاتكم القطار!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x