قال وزير الخارجية ناصر بوريطة أن “دافيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتبر أول مسؤول أمريكي يقوم بزيارة للصحراء المغربية، وهذه الزيارة هي من نتائج الاتفاق المغربي الأمريكي حول الصحراء”.
وأكد بوريطة خلال ندوة صحافية بمناسبة تدشير شينكر للقنصلية الأمريكية بالداخلة أن “العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة قديمة وعميقة وشهدت تطورا هاما وتسير بإيقاع غير مسبوق وفق رؤية الملك محمد السادس”.
وأضاف أن البلدين لديهما رؤية منسجمة مع واشنطن حول عدد من القضايا الإقليمية، ومواقف متقاربة حول العلاقات مع إيران والوضع بليبيا.
وأشار إلى أن هناك تعاونا مهما مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وهناك اتفاقيات للتبادل الثقافي وهذا خلق نوعاً من التفاهم على المستوى الإنساني.
وأبرز بوريطة، أن المملكة المغربية على إتصال دائم مع شينكر من خلال المحادثات الهاتفية والزيارات الرسمية و”آخرها تلك التي قام بها المسؤول الأمريكي للرباط في اكتوبر الماضي”.
ومن جهته كان شينكر قد قال في ذات اللقاء الصحفي إن “العلاقات الأمريكية المغربية قوية ومستقرة” مبرزا أن المغرب شريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
