لماذا وإلى أين ؟

الحركة الشعبية: التطبيع مدخل أساس لإحلال سلام دائم

اعتبر حزب الحركة الشعبية اتفاقية استئناف الإتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل أو ما يصفه البعض بـ”التطبيع”، “مدخل أساس لتعزيز دور المملكة المغربية التاريخي والمستقبلي لإحلال سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط”.

وأوضح حزب “السنبلة” في بلاغ له أن من شأن اتفاقية التطبيع “تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام”. مشيرا إلى أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يندرج في إطار “ترسيخ الروابط التاريخية والروحية والثقافية لأزيد من مليون من المغاربة اليهود بوطنهم الأم”.

ونوه البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، بمواقف دول التعاون الخليجي المساندة لمغربية الصحراء والداعمة للمملكة المغربية في اختياراتها الاستراتجية، معبرا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الخليجي المغربي خدمة للمصالح المشتركة والعلاقات التاريخية المثينة التي تجمع المغرب ببلدان هذه المنظمة الإقليمية المؤثرة.

وفيما يتعلق بالخسائر التي أحدثتها التساقطات المطرية بالدار البيضاء، طالب حزب “السنبلة” بضرورة فتح تحقيق مفصل في الوقائع، مشددا على ضرورة اعتماد مقاربة استباقية وفق برنامج مندمج وما فوق قطاعي لا يكتفي بالمنظور الموسمي لهذه الظاهرة التي أضحت بنيوية”، وفق تعبير المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x