2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت جمعية البحوث والدراسات من أجل اتحاد المغرب العربي بتونس ومركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى بالمغرب، تواصلها مع عدد من “النخب والأساتذة والمفكرين والسياسيين والوزراء من البلدان المغاربية”، من أجل “صياغة مبادرة مغاربية تهدف لوقف التوتر والتصعيد بين المغرب والجزائر، وتدعو إلى الحوار والمصالحة وهي في انتظار التوقيعات، إلى تسوية تاريخية تؤدي إلى قمة مصالحة بين الجزائر والمغرب وتغليب صوت العقل والحكمة وسد كل الأبواب أمام التدخلات الخارجية”.
ودعت المبادرة، في نص لها، اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، إلى “معالجة المشاكل العالقة بين دولنا المغاربية، بالحوار والحكمة المطلوبة في أفق تحقيق المصالحة الشاملة، وتخليص شعوبنا من وزر مخلفات المرحلة الاستعمارية، وتحصين بلداننا أمام التدخلات للقوى الأجنبية، الساعية إلى إدامة التوتر في المنطقة، لضمان نفوذها وهيمنتها ومزيد من النهب لثروات شعوبنا وتموقع في مفاصل دولنا”.
وزاد النص، بأن التوتر بين دول المنطقة المغاربية ” يؤدي إلى تبعية وإدامة حالة استتباع دولنا وشعوبنا لهذه القوى الأجنبية، المستثمرة في واقع الانقسام والخلاف والتصدع الذي طال أمده بين دولنا المغاربية، وتعمل على توتير العلاقات بينها من خلال استراتيجيات إطالة عمر الأزمات لمزيد من التحكم في مصير دولنا وشعوبنا”.
وأضافت المبادرة التي وقع عليها لغاية الآن 61 شخصا، ما بين أساتذة جامعيين وسفراء ووزراء سابقين في الدول المغاربية، بأن “واقع تنامي التدخلات الأجنبية في شؤوننا المغاربية ليس قدرا محتوما، وما كان له أن يبلغ مداه، لو تم تغليب مصالح شعوبنا والحرص على استقرارها وضمان استقلاليتها ورخائها” مؤكدة “لاشك أن استقرار دولنا وشعوبنا مرهون، بالوعي بلحظتها التاريخية في سياق يموج بالصراع والتنافس بين مختلف القوى الدولية، ومرهون كذلك بالقدرة على تملك الرغبة والإرادة في تجاوز مخلفات الماضي وطي صفحته، والتطلع إلى مستقبل آمن ومزدهر يليق بطموحات وآمال شعوبنا، ويكرس الجهود على كل ما يقرب بينها ،و يوحدها من اجل تحقيق الكرامة و الديمقراطية و التنمية”.
وفي السياق ذاته، أكدت المبادرة أنه “لقد خسرت الدول المغاربية من تأخر التكامل والاندماج سوءا في المجال الاقتصادي أو العلمي الكثير، وما يجب أن نعمل عليه في زمن العولمة هو تعزيز التعاون فيما بينها، وليس الانسياق نحو تعميق الخلافات، التي تؤدي إلى خطر الصراع، الذي كما هو معلوم يؤدي إلى مآسي للشعوب ودولنا المغاربية”.
مبادرة سبقكم اليها صاحب الجلالة خيث مافتئ يدعو فب كل خطاب الى فتح الحدود والتعاون الى أن الجنرالات لهم رأي آخر
صعيب مع الجنرالات،المغرب يمد يده من زمان،من قبل استقلال الجزائر،ومع الأسف لا يجد آذان صاغيةجار الوء أسوأ من الشيطان.مبادرة لن تعرف النجاح مع العسكر