2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ساكنة درب مولاي الشريف تبيت في العراء بعد هدم منازلهم والسلطات تمنعهم من الاحتجاج (صور)

تعيش ساكنة درب مولاي الشريف، بمدينة الدار البيضاء، في الشارع والعراء، بعد أن تم هدم منازلهم، بسبب كونها “آيلة للسقوط” نهاية الأسبوع المنصرم، في جو يسوده الاستنفار والغضب، ، دون تقديم بديل سكن بديل لهم فوري، باستثناء كون أنهم يمكن لهم الاستفادة مقابل تقديم مبلغ 10 ملايين وهو الذي يفتقرون غليهم، وفق تصريحات للساكنة.
وعلمت “آشكاين” من مصادر مطلعة أن السلطات منعت الساكنة من الاحتجاج، صباح اليوم الثلاثاء، ومن جهتها تقول ساكنة درب مولاي الشريف، المُنهارة منازلهم، إننا “لم نعد نملك أي شيء، كل شيء كان يخصنا من أثاث ومستلزمات منزلية تم هدمه مع المنزل”، وتضيف الساكنة في عدد من مقاطع فيديو، تم تداولها في نطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات المتأخرة من ليلة أمس، إن “المسؤولين لم يقدموا لنا أي بديل، ولم يتركوا لنا الوقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أشياء تخصنا في المنزل المُنهار، ولم تقدم لنا أي تعويض فوري للسكن، فأصبحنا الآن نعيش في العراء”.
وشهد درب مولاي الشريف، بمدينة الدار البيضاء، يوم السبت 09 يناير الجاري، عملية إفراغ فورية، للساكنة القاطنة بالمنازل الآيلة للسقوط، وذلك عقب انهيار عدد من المنازل، بسبب هشاشتها وانجراف مياه الأمطار إليها، وسط غضب ساكنة هذه المنازل، واستفساراتهم المتواصلة عن البديل المطروح بالنسبة للسكن، ومدى توفر استراتيجية من طرف السلطات في التعامل مع مطالبهم في طرح حل عملي فوري للسكن.
واحتجت ساكنة المنازل المصنفة ضمن “الآيلة للسقوط” على قرار إفراغهم الفوري، رافضين الخروج من سكناهم بسبب عدم توفر أغلبيتهم على بديل للسكن، وبطالة أغلبهم، أو عملهم في القطاع غير المهيكل، كبائعين للخضر والفواكه، أو عاملين في مهن حرفية، بالقول “نواجه انهيار المنازل، ونموت إثر تساقط الجدران علينا، ولا نخرج لنعيش في الشارع، ليس لنا أي مأوى آخر”.