أوزين ينقل “انتفاضة” مستخدمي بريد المغرب إلى البرلمان
وجه محمد أوزين، برلماني عن حزب الحركة الشعبية، ووزير الشباب والرياضة الأسبق، سؤالا شفويا، لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، عن “الإجراءات المتخذة من أجل فتح حوار مع شغيلة قطاع البريد، والاستجابة لمطالبهم الإدارية والاجتماعية وإنهاء الاحتقان بمؤسسة بريد المغرب وبفروعه البريد بنك”.
وزاد أوزين، في سؤاله، الذي اطلعت عليه “آشكاين” بالقول إن شغيلة بريد المغرب وفروعه بريد بنك “تخوض سلسلة من الأشكال الاحتجاجية، بسبب عدم وفاء الإدارة لتعهداتها والتزاماتها تجاههم، ولاسيما ما يتعلق بأوضاعهم المادية والاجتماعية حسب البيانات الصادرة عن المركزيات النقابية التي تمثلهم”، مشيرا “لاشك أن مظاهر الاحتقان التي يعرفها هذا القطاع أدت إلى شبه شلل تام بالنسبة للخدمات المهمة التي يضطلع بها”.
وأردف الوزير الأسبق، وفقا للسؤال نفسه، أن مظاهر الاحتقان التي يعرفها شغيلة قطاع البريد بالمغرب تؤثر على المواطنين بالقول “لاسيما في الظروف الحالية المطبوعة بتداعيات جائحة كورونا، حيث يبرز الدور الفاعل لخدمات البريد بالنسبة لكل المواطنات والمواطنين وضمنهم القاطنون بالمناطق الجبلية والقروية”.
وتعيش شغيلة قطاع البريد في المغرب، على وقع إضرابا مفتوحا عن العمل، واحتجاجات في عدد من مدة المملكة، منذ أزيد من أسبوع، وذلك “بسبب الأوضاع الهشة التي تعيشها الشغيلة، وخصم 50 في المائة من منحة المردودية التي تمنح للعاملين في البريد كل ستة أشهر”، وفق ما صرحت به النقابة الوطنية للبريد، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية لمجموعة بريد المغرب، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في عدد من بلاغاتهم السابقة.
نقابيون جعلوا المواطن رهينة.