ذكر الأستاذ الجامعي عبد الحق غريب أن رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، لم ينتقل إلى مدينة الدار البيضاء للوقوف على حجم الأضرار ومواساة المتضررين، ولم يتواصل مع الرأي العام الوطني ولا مع السكان حول الفاجعة والإجراءات التي تعتزم حكومته القيام بها لإصلاح الخسائر وتعويض المتضررين.
وأفاد عمر مروك، باحث في أنظمة التحكيم، بأن الفيضانات عرت حقيقة محدودية كفاءات العدالة والتنمية. فيما يرى محمد عزيز خمريش، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق سطات، أن جريمة الإهمال ثابتة في حق منتخبي مدينة الدار البيضاء.
واهتمت أسبوعية “الوطن الآن” في عددها الأخير بما عاشته مدينة الدار البيضاء مؤخرا نتيجة التساقطات المطرية، التي كشفت ضعف البنية التحتية للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ يرى محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن حزب العدالة والتنمية كان يعتقد أن تدبير الشأن العام يعد مسألة أخلاقية بالدرجة الأولى، لكن التجربة بينت أن هذا الحزب يفتقد للخبرة في التدبير والتسيير.