الإبراهيمي يتحدث عن سياق تعثر وصول اللقاح إلى المغرب ويرد على الأندلسي (وثيقة)
أورد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد19″ أن السبب الرئيسي في تأخر وصول اللقاح إلى المغرب يعزى إلى الضغط العالمي الكبير على اللقاحات نظرا للتفاوت بين العرض و القدرة العالمية المحدودة للتصنيع، مبرزا أنه” يجب أن تكون ثقتنا كبيرة في مدبري الشأن العمومي”.
وأوضح البروفيسور قائلا ” في مواجهة الغموض الذي يلف ما تحصل من تأخير في وصول اللقاح وإيمانا بوجوب تفعيل التواصل حول ذلك واعتماد شفافية أكثر في تقديري حتى لا نقيم في الغموض والحقد ونشكك في بعضنا و نعيش على الخوف من المجهول، أود أن أتقاسم معكم نظرتي التفاؤلية للأشياء و المبنية إيماني بجدية ما يقوم به المغرب و القوة الإقتراحية كمغارية في مواجهة هذه الوضعية العالمية المعقدة”.
وعن التشكيك في لقاح أسترازينيكا، يشدد الإبراهيمي على أن المغرب لأول مرة في تاريخه يتم الترخيص للقاح في إطار إجراء الطوارئ العالمي. و هكذا و بعد دراسة مستوفية لكل بيانات الملف المطروح من طرف شركة أسترا زينيكا و تمحيص الأبحاث المنشورة و ملف ترخيصه ببريطانيا و الهند، رخص للقاح من طرف الوزارة الوصية، مضيفا “نعم اللقاح و منذ مدة قيد الشحن… و ليصل متى يصل….. المهم نحن مستعدون للتلقيح فور وصوله…. والكل مجند لإيصاله بأسرع وقت ممكن و الشكر موصول هنا لكل ديبلوماسيينا و وزارة الخارجية الذين نادرا ما نشكرهم”.
ورد البروفيسور بطريقة غير مباشرة على البروفيسور عبد الجبار الأندلسي المقيم بأمريكا والذي هاجم اللجنة العلمية وشكك في مصداقية لقاح “أسترازينيكا”دون أن يذكره بالإسم، قائلا “فنحن نتكلم عن صحة المغاربة و سلامتهم و أنتفض بكل غيرة و وطنية ضد كل من يشكك في وطنية اللجان العلمية… و إذا سكتت هذه الأخيرة عن الخوض في ترهات البعض فلسبب بسيط حتى لا تعطي لهؤلاء القيمة العلمية التي “يلفقونها” لأنفسهم (و التي يجب الـتأكد منها دائما) و لأننا في النهاية سنفحمهم و سنمكن ذويهم و أحبتهم و حتى هم رغم تشكيكهم من اللقاح قريبا إن شاء الله…. اللهم إذا تواجدوا بأمريكا فأظنهم قد لقحوا ولم يشككوا كثيرا في ذلك “و غير معمرين معانا السهارج”.
ورغم كل التشكيك الذ يصل بعض الأحيان إلى “التخوين و العمالة”ـ يردف المتحدث، فإن مديرية الأدوية والصيدلة و اللجنة الاستشارية للترخيص في حالة الطوارئ تتمسك و ستتمسك بالثوابت “المقدسة” التي تؤطر عملية الترخيص للأدوية واللقاحات ببلادنا و التي ترتكز على السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع و اليقظة الدوائية الموازية.
و فيما يخص شركة سينوفارم. أكد البروفيسور أن الأخيرة قدمت ملفها للترخيص و هو قيد التداول بين مديرية الأدوية والصيدلة و اللجنة الاستشارية للترخيص في حالة الطوارئ، وأؤكد هنا أن هذا اللقاح لن يرخص له إلا إذا كانت كل بيانات تجاربه السريرية مرفوقة بالملف و استكماله لكل المعايير المذكورة أعلاه
وتابع الإبراهيمي ” المبدأ الأولي و الأساسي و الذي لن نحيد عنه مهما بلغت الأزمة من تعقيد… السلامة والأمان والنجاعة والفعالية والجودة في التصنيع و اليقظة الدوائية الموازية…. لكل لقاح نفكر في اقتناءه…
و أؤكد هنا أن جميع اللقاحات التي يقتنيها المغرب أو يمكن أن يقتنيها في المستقبل ستستجيب إلى المعايير والضوابط العلمية والطبية والصيدلية والقانونية المعمول بها على مستوى العالم و الموثقة في توصيات منظمة الصحة العالمية”.
واقترح عضو اللجنة العلمية، فتح قنوات متعددة لشراء لقاح جونسون & جونسون الذي سينهي تجاربه السريرة في شهر فبراير و لا سيما أن اللوجستيك الموازي لاستعماله متوفر و لا سيما أن جرعة واحدة منه تكفي لتطوير المناعة، مسترسلا ” يجب كذلك أن نفكر في اقتناء لقاحات “موديرنا” التي يمكن اقتناءها و تخزينها و توزيعها بمجهود وطني بسيط يمكننا من ربح لوجيستيك “التبريد ناقص 20 درجة” الذي سينضاف و يقوي من ترسانتنا، وذلك و في ظل الطلب الكبير المتزايد على اللقاحات، و بكل مسؤولية اقترحنا”.
هكذا ينبغي ان يكون المواطن المغربي المحب لبلده بحيث يتسلح بالامل ويتفاءل بالخير ولا يزرع الشك والحيرة في نفسية المواطن في هذا الظرف الصعب هناك من يركب على الاحداث ويزرع البلبلة والشك في كل شيء للسبق الصحفي او البوز المواطن اليوم محتاج الى من يساعده ماديا ومعنويا في هذه الجائحة وليس الى الصراعات السياسوية.
قرأت الرد إكثر من مرة …زعما صراحة تسنطيح يا أخي …. لا لغة سليمة. لا حجة . لا إقناع وزايد كيعطي الأوامر للكفاءات خارج الوطن …. للأسف